انطلقت صباح اليوم مسيرة صباحية تضم عددا كبيرا من ثوار المعادي المناهضين للانقلاب الدموي وقائدة عبدالفتاح السيسي ، حيث جابت المسيرة شوارع المعادي رافعين شارات رابعة العدوية وصور للشهداء والمعتقلين، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم. وتأتي تلك المسيرة ضمن فعاليات جمعة "مصر مش معسكر" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، وذلك للتنيد بتنصيب قائد الإنقلاب العسكري للرئاسة الجمهورية والتأكيد على بطلان مسرحية الانتخابات الهزلية وتنديدا بالاعتداء على طالبات الأزهر المعتقلات بسجون الانقلاب. وانطلقت المسيرة من أمام مسجد "الصحابة" حيث قام المتظاهرون بترديد هتافات مناهضة لقائد الإنقلاب من بينها " السيسي بيهيس .. قال عاوز يبقى ريس" "مصر مايحكمهاش سفاح يسقط يسقط عبدالفتاح" "اكتب على حيطة الزنزانة .. سجن الحر عار وخيانة" "الشعب يريد اعدام السفاح". كما تصدرت هتافات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المسيرة، كما كما المشاركون برفع بوستر" هل صليت على النبي اليوم" ولافتات مكتوب عليها "إلا حبيب الله" وذلك ردا على الحملة الشرسة من قبل الإنقلاب العسكري وإعلامه على ملصق الصلاة على النبي المنتشر في شوارع مصر مؤخرا. وأكد المشاركين من السيدات والشباب والرجال على استمرار حراكهم الثوري لحين اسقاط الإنقلاب وعودة الشرعية والإفراج عن جميع المعتقلين، مشددين على ضرورة الحشد والتصعيد الثوري في3 يوليو المقبل لهز الانقلاب العسكري وزلزلته بقوة.