يتواصل انهيار الخدمات والمرافق بمحافظة الإسكندرية، منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو، دون أدنى تدخل من اللواء طارق المهدي محافظة الإسكندرية الانقلابي وعضو المجلس العسكري السابق. حيث يعيش أهالي منطقة المندرة كارثة حقيقية بسبب تفاقم أزمة الصرف الصحي في المنطقة، والمياه التي أصبحت تحاصر المواطنين وتشكل خطرًا داهمًا على حياتهم. وتقول زينب رفعت -ربة منزل- محافظ الإسكندرية الذى يتباهى بإنجازاته الوهمية صباح مساء هل يستطيع أن يعيش فى مكان تحاصره مياه الصرف الصحى من كل جانب، واستغثنا بشركة الصرف الصحى أكثر من مرة ولا مجيب. بينما يقول محمد ناصر -صاحب أحد المحال التجارية بالمنطقة-: مياه الصرف الصحى امتدت حتى خطوط الكهرباء مما ينذر بكارثة حقيقية، فضلا عن انتشار الحشرات التى تسبب الأمراض والأوبئة، وصعوبة التنقل فى شوراع المنطقة. يذكر أن مرافق محافظة الإسكندرية تعانى منذ عدة أشهر من حالة انهيار تام، من تفاقم لأزمة الصرف الصحى وانتشار القمامة، وانعدام للأمن، وانقطاع دائم للتيار الكهربي، وتبعته المياه مؤخرا، وسط تجاهل تام من المحافظة.