نفي حزب الله وحركات المقاومة اللبنانيةوالفلسطينية ، توجيه أي قصف صاروخي، استهدف مدنيين بهضبة الجولان. فيما أفادت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، عن ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس في الجولان المحتل إلى 12شخصا، فيما وصل عدد المصابين ل 35 ، إثر قصف صاروخي على الجولان المحتل، واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بتنفيذه، فيما نفى الأخير ذلك. وأكد الجيش الإسرائيلي أن صواريخ أصابت عدة مواقع في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأصاب أحدها بلدة مجدل شمس التي تقع على حدود لبنان والأردن. وقال إيلي بين المدير العام لجهاز "نجمة داود الحمراء" إن 17 من 35 جريحا هم في حالة حرجة. وقال متحدث جيش الاحتلال دانيال هاغاري في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "وفقا لتقييم الوضع من قبل الجيش وللمعلومات الاستخباراتية التي بحوزتنا، فإن عملية إطلاق الصاروخ نحو مجدل شمس جرت بواسطة حزب الله"، وفق ادعائه. وادعى هاغاري أن الصاروخ سقط على ملعب كرة القدم في مجدل شمس، ما أسفر عن وقوع عديد من الضحايا المدنيين، بمن في ذلك أطفال، في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن هذا القصف. إدعاءات كاذبة وقال حزب الله في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات الكاذبة التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس". وكان الحزب قد أعلن، في بيان، السبت، قصف مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل، بصواريخ الكاتيوشا. وأوضح أن ذلك يأتي دعما لشعب فلسطين الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وآخرها في بلدة كفركلا جنوبا. وفي وقت سابق السبت، أعلن "حزب الله"، في بيان، أن مقاتليه "شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين من قوة مدرعات، تمركزت مؤخرا شمال ثكنة يفتاح، وأصابوا خيمهم وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة". ولفت الحزب الى أن هجومه جاء "ردا على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا". والجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا بقضاء مرجعيون جنوبيلبنان، فيما نعى الحزب اثنين من مقاتليه، وفق بيانين أصدرهما عقب الغارة. كما أعلن "حزب الله"، السبت، استشهاد 4 من عناصره، ونعى في بيان "محمد علي مصطفى مريش، مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت، ونعيم علي فرحات، مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع". ونعى، في بيان آخر، "حسن هلال السعيدي، مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوبلبنان، وأحمد حكمت موسى، مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع". نتينياهو يتوعد حزب الله وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، تعجيل عودته إلى تل أبيب من واشنطن، بعد أن كان من المفترض عودته مساء الأحد. فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد اطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس". ونقلت القناة ال12 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من نتنياهو قوله: إن "الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحول دراماتيكي في المواجهات بالشمال". ويرى مراقبون أن نتانياهو، يريد جر أمريكا بنظامها الجديد، بعد انسجاب بايدن من السباق الرئاسي، نحو الجبهة الشمالية مع لبنان، في ظل رفض أمريكي لإطالة الحرب، وقد وجه نتانياهو بمظاهرات رافضة لوجوده في الكونجرس الأمريكي، وسط انتقادات لاذعة لإصراره على إطالة الحرب، للحفاظ على موقعه برئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة.