رصد مراقبون عبر مساحة الحرية المتفاعلة في مصر (منصات فيسبوك وإكس وتيك توك) غضبا شعبيا متعدد الجوانب أبرز ما فيه؛ ارتفاع الأسعار المستمر وقطع الكهرباء وشح المياه وبيع قناة السويس وسط تحذيرات من إعلام السيسي ليهدد المصريين ويحذرهم من التفكير في الاحتجاج. وقال الذراع الإعلامي المقرب من انقلاب أحمد موسى تعليقًا على دعوات التظاهر: "خلي بالك دي مصر مش دولة تانية.. أوعى تعمل كده أنا بحذرك، بلدنا صاحية جدا، محدش هيخوفنا أمننا وسلامتنا وبلادنا قبل أي حد". وكانت دعوات برزت أخيرا كان موعدها اليوم الأول لعيد الأضحى ولكنها لم تتم من الأساس وكشف آخرون عن دعوة جديدة للنزول في 12 يوليو 2024، قال عنها الممثل والناشط المعارض للانقلاب عمرو واكد عبر @amrwaked : "هل تنوي النزول يوم 12 يوليو القادم في مظاهرات ضد الحكم العسكري الصهيوني في مصر؟". https://x.com/amrwaked/status/1806527517613846574
وأضاف إليه صلاح الدين @Salah_Eldin2010، "دعوة 12 يوليو سببت رعب للعصابة الحاكمة .. بدأت بإغلاق البنزينات منعا لبيع البنزين.. فهو يعتبر قنابل حارقة.. قابلة للانفجار.. هل نشهد بداية استرداد ثورة 25 يناير.. فإذا حدث فسنرى يوما عسيرا على الكافرين غير يسير .. أشد من 28 يناير السابق".
ثورة جياع هل المتوقع انفجار شعبي أم ثورة جياع ليس فارقا ولكن الفارق المتفق عليه اليوم هو؛ إسماع صرخة شعبية لقادة الانقلاب. المحامي عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 وهو ناشط سياسي معروف قال: "الشعب المصري مش بيلحق يفوق.. وهو بيصوت من قطع الكهرباء قالوله هنزود البنزين ولسه هيصوت لقى صندوق النقد بيطالب مصر بتخفيض الجنيه تاني.. ". وأضاف أن ذلك يعني ".. زيادة اسعار تاني يعني تضخم تاني يعني زيادة معدلات الجريمه يعني انفجار شعبي يعني ثورة جياع.. الفسده الي كانت بتنفي ارتفاع الدولار في السوق السوداء بستنو شويه لانه هيرتفع في البنوك نفسها عشان البهوات في مصر عايزين قرض جديد". https://x.com/amrelhady4000/status/1806647578156515351
الشوارع متعطشة ويبدو أن الجماهير متعطشة للاعتراض القوي على الأوضاع، سواء بثورة ذات قوة رئيسية محركة للشارع أو حتى استعراض جماهيري. وقالت دينا @Dina_2096 عن ذلك مفترضة، "اتمنى إن ينسى المصريون الاخوان؛ ويعتبرهم صفر على الشمال ولا يذكروهم؛ ويتركوهم هم ومئات الالاف من معتقليهم وايتامهم ومهجريهم؛ وينتفضوا هم ليتحرروا من عبوديتهم ويستعيدوا كرامتهم ويعيدوا لمصر عزّها بعد أن اصبحت عبدة عند الخليج واسرائيل.".
واستدركت مجددا متساءلة، "—ولا مستنيين الاخوان؟! هو مش الميدان موجود؟!".
كما يبدو أيضا أن الجماهير في مجملها حتى من نزل في 30 يونيو ضد "الإخوان" يرغبون في ذلك ولكن بحيلة أشار إليها (رمزا) الإعلامي أيمن عزام فكتب من خلال @AymanazzamAja، "لا ينكر أحد أن ملايين خرجوا يوم 30 يونيو 2013. ( مع اختلاف مشاربهم ) ضد حكم الرئيس المنتخب #محمد_مرسي رحمه الله ".
واستدرك، ".. لكن .. ماذا تبقى منهم الآن ؟ .. و إذا كان هناك من يزعم حتى الآن أن تلك الملايين ما زالت تنتمي لما يسمونه ثورة 30 يونيو .. ". وتساءل "..فلماذا لا يحتفل هؤلاء الملايين في الشوارع و الميادين بذكراها ال 11 ؟!". https://x.com/AymanazzamAja/status/1806654206822289454