نظم عدد من النشطاء حملات أمنية شعبية وحملات توعية لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتضمنت الحملات توزيع ملصقات في شوارع أسيوط تناهض التحرش الجنسي، وتحث الأهالي على مواجهة أي حالات تحرش في الشوارع والمواصلات العامة، وكتب على الملصقات ''لا للتحرش''، ''ما تسكتش على التحرش''، ''بلد فيها تحرش ما تبقاش مصر''. وشكل المسئولون عن الحملات- بالتنسيق مع مديريه أمن أسيوط- ما يشبه "شرطة شعبية" تم نشر دورياتها لحماية الفتيات من التحرش الجنسي، وتتكون الدورية من 15 متطوعًا ومتطوعة يتوزعون على المناطق الأكثر ازدحاما. ورصدت الحملات خريطة بأشهر الأماكن التي تكثر فيها حالات التحرش، وتوضيح عدد الحالات التى تم ضبط الجناة فيها، والمحاضر المسجلة بأقسام الشرطة والخاصة بحالات تحرش ومنها: مناطق كورنيش النيل، وسنتر أسيوط، والمولات والقيسارية ومناطق العشوائيات بالمحافظة. كما تحرك النشطاء لمواجهة هذه الظاهرة التى زادت بعد الثورة خاصة فى أيام الأعياد، وأطلقوا عددا من المبادرات المناهضة للتحرش التى تهدف إلى التقليل من معدلات التحرش فى العيد، ومنها مبادرة ''امسك متحرش فى العيد'' التى تنظمها حملة ''بصمة'' ومبادرة ''بنات مصر خط أحمر'' في أغلب محافظات الجمهورية.