أوضح د. عبد القوي خليفة، وزير المرافق، عدم صحة ما تم تداوله بعض وسائل الإعلام الإلكترونية من نشر إشاعة تسمم عدد 1000 مواطن من أهالى قرية صن صفط بمركز منوف محافظة المنوفية نتيجة لتلوث مياه الشرب. وقال: إنهم تأكدوا أن تلك الإشاعة عارية تمامًا من الصحة؛ حيث إنه بمجرد علمهم بتلك الادعاءات قامت الشركة على الفور برفع أقصى درجات الاستعداد وإرسال معاملها المتنقلة لأخذ عينات من كافة المآخذ والمحطات وعمليات مياه الشرب وعدد من المناطق المتفرقة بكافة المراكز؛ للوقوف على سلامة وجودة المياه، وبتحليلها تبين أنها جميعًا مطابقة للمواصفات القياسية المصرية. وأكد د. عبد القوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، ضرورة رفع درجات الاستعداد بجميع الشركات التابعة للشركة القابضة بكافة محافظات الجمهورية؛ تحسبًا للتصدى لمثل هذه الشائعات. وطالب وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تنشر، والتأكد من صحة المعلومات من المصادر المطلعة بالشركة القابضة، وذلك للقضاء مثل هذه الشائعات التى تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين الأبرياء لصالح أغراض ليست الشركة طرفًا فيها. كما أصدر اللواء السيد نصر عرفات- رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى- تعليماته بتحرك المعمل المرجعى بالقاهرة، والانتقال إلى محافظة المنوفية للمساعدة بأخذ العينات، والتأكد من سلامة وجودة المياه. وأسفرت نتائج البحث من قبل المسئولين بمحافظة المنوفية عن وجود بعض الأفراد الذى يروجون لهذه الشائعات، وأن أحد هؤلاء الأشخاص قاموا بإنشاء محطة تنقية مياه أهلية مخالفة ودون تصريح، تأخذ مياهها من أحد الآبار لتعبئتها وبيعها للمواطنين، وهى المتسببة فى ما آلت إليه الأحداث من إصابة بعض المواطنين من الإعياء؛ نتيجة لتركيب فلاتر ملوثة على هذه المحطات، وقامت السلطات المختصة بإلقاء القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية حياله. وجدير بالذكر أن هناك 30 محطة أهلية منشأة دون تصريح، وبالمخالفة للقانون بمحافظة المنوفية. وقالت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى إن ظهور بعض حالات التسمم فى قرية صن صفط لا يمت بصلة إلى خدمة مياه الشرب التى تقدمها الشركة، والتى تؤكد على سلامتها ومطابقتها للموصفات القياسية المصرية. وأكدت أيضًا أن مياه الآبار والمياه الجوفية التى تتغذى بها بعض المناطق يتم إضافة الكلور إلى شبكات المياه لقتل أى نوع من البكتريا أو الملوثات التى من شأنها التأثير على جودة المياه، وأشارت إلى أن إضافة الكلور لا داخل البئر نفسه، وإنما يتم إضافته أثناء عمليات نقل المياه عبر الشبكات والمواسير.