ظهر أمام نيابة أمن الدولة، نجلاء فتحي، زوجة الصحفي المعتقل ياسر أبو العلا، وشقيقتها أسماء فتحي، بعد إخفاء قسريا تعرضتا له لنحو 16 يوما. وأثار اعتقال أسماء ونجلاء موجة من الاستنكار والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع العائلة، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهما. واستمر إخفاء ياسر أبو العلا منذ اعتقاله من قوات الأمن الوطني بالجيزة واعتقاله لنحو شهرين بحسب ما كشفت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين. وقال مركز بلادي لحقوق الإنسان إن السّيدة "نجلاء فتحي" زوجة الصحفي السجين "ياسر أبو العلا" وشقيقتها السيدة "أسماء فتحي" ظهرتا في 11 مايو 2024 أمام نيابة أمن الدولة العليا، بعد القبض عليهما وإخفائهما لمدة 13 يوماً، والتحقيق معهما على ذمة القضية رقم 2369 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، بتهم الانضمام لجماعة محظورة والتمويل، وقد صدر القرار بحبسهما احتياطياً مدّة 15 يوم. يذكر أن قوات الأمن الوطني التابعة لمحافظة الجيزة قد ألقت القبض على كل من السيدتين في 28 أبريل الماضي، بعد مداهمة منزل الأولى ليلاً ومصادرة كافة الهواتف والحواسيب التي توجد به، وقامت بإخفائهما قسرياً مدّة 13 يوماً، وذلك على خلفية قيام السّيدة نجلاء باستخدام حقّها القانونيّ والتقدم بالعديد من بلاغات للنائب العام باختفاء زوجها الصحفي "ياسر أبو العلا"، وذلك بعدما قامت قوّات الأمن بإلقاء القبض عليه وإخفائه قسرياً لأكثر من 50 يوماً، في إجراء تعسّفي وغير مفهوم. وتساءلت منظمة "بلادي": منذ متى تتم معاقبة أهالي السّجناء السّياسيين لمجرد استخدامهم حقوقهم القانونية، في محاولة الوصول لأماكن احتجاز ذويهم .. ومتى سيتوّقف التنكيل بهم وبجموع الشعب المصري؟ وتراجعت مصر إلى المرتبة 170 في مؤشر حرية الصحافة العالمي، وتستمر في المنطقة السوداء بسبب تصاعد الانتهاكات ضد الصحافة والصحفيين، بحسب الصحفي قطب العربي رئيس المرصد العربي لحرية الصحافة.