عادت مشاهد التحرش البهيمية مجددا إلى ميدان التحرير بعد 9 أشهر من ذات المشهد في احتفالات السادس من اكتوبر الماضى. وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها "ميليشيات الانقلاب" لحماية وتأمين المشاركين في الاحتفال بإعلان فوز "السيسي برئاسة الدم ، إلا أن حالات التحرش تجاوزت 90 واقعة بفتيات وسيدات بالميدان وفق مراقبون. فيما افسد المشهد التمثيلي المعد مسبقا لإظهار احتفاء المصريين ب"السفاح" عقب فشلهم في مسرحية الحشد في الصناديق تلك المشاهد و اشتباكات بين مؤيدي الانقلاب وبعضهم البعض، بسبب تحرش عدد من الشباب بالفتيات أمام المنصة الرئيسية بالميدان وقام المشتبكون برشق بعضهما بالكراسي الحديدية والأحزمة وتدخلت قوات الجيش لإنهاء المعركة ولكن دون جدوى.
ورغم غلق الميدان أمام حركة المرور، ووضع بوابات إلكترونية للتفتيش فشلت قوات الانقلاب في ضبط المتحرشين ابتهاجا بحفلات الرقص السياسي من قبل الفتيات استكمالا للمشهد الفاضح الذي تم أمام اللجان.