يدخل 23 ألف معتقل اليوم يومهم الخامس من أيام انتفاضتهم داخل سجون الانقلاب، احتجاجًا على الاحتجاز غير القانوني وكافة أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الانقلاب داخل السجون، من خلال الإضراب عن الطعام ورفض الذهاب إلى جلسات المحاكمات الهزلية. وكانت اللجنة العليا لانتفاضة السجون قد أعلنت عن أن عدد المعتقلين الذين دخلوا للإضراب حتى أمس وصلوا إلى 18500 مضرب عن الطعام، من بينهم 86 معتقلا أصيبوا بالإعياء نتيجة الإضراب. وكان هيثم أبو خليل -رئيس ائتلاف المنظمات الحقوقية الداعمة للحريات- قد أعلن عن انتهاء المراكز الحقوقية الأعضاء في الائتلاف من أعداد مذكرة حقوقية لتقديمها للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، تتضمن توثيق كامل لعمليات التعذيب والانتهاكات بالسجون المصرية في حق سجناء الرأي والمعتقلين. وأشار أبو خليل إلى أن الائتلاف قام بالتواصل مع عدد من الحالات التي تعرضت للتعذيب داخل السجون، وتم نقلها إلى خارج مصر خوفا من تعرضهم لضغوط من السلطات المصرية، فضلا عن إعادة اعتقالهم مرة أخرى، موضحًا أن المذكرة ستطالب بتجميد عضوية مصر في كافة المحافل الدولية، وفرض عقوبات على السلطات المصرية بوصفها حكومة استبدادية تنتهك المبادئ العامة لحقوق الإنسان، وترتكب جرائم تعذيب جماعيا وتمييزا ضد المواطنين.