أبدى حزب "غد الثورة" ترحيبه ب"بيان القاهره" الصادر اليوم من عدد من الشخصيات العامة للعمل على تحقيق اهداف واستعادة ثورة 25 يناير من منظومة الثورة المضادة والاستبداد والقمع التي سيطرت عليها حاليا، وذلك عن طريق توحيد القوى الوطنية صفا واحدا. وقال الحزب - في بيان له اليوم –: " إن حزب غد الثورة يثمن تسمية "بيان القاهره" بالبيان وليس الإعلان.. ويؤكد أن صدوره من القاهره هو تصويب لإنطباعات غير صحيحة روج لها البعض عقب إعلان بروكسل، من أن الإعلان يبشر بكيان معارض من الخارج بينما الصحيح أننا ندعوا لكيان يضم أنصار الثورة المصرية ثورة 25 يناير، سواء من كان منهم الآن داخل مصر أو خارجها، سواء من شارك في 30/6 بوصفها موجة ثورية أو من لم يشارك فيها.. فالمعيار الوحيد هو الأنحياز لمباءئ وأفكار وإستحقاقات ثورة 25 يناير وأضاف "غد الثورة" في بيانه: "أن الحزب ينظر بعين التقدير والأحترام للبيان الصادر اليوم من عدد من الشخصيات العامة "بيان القاهره" وفي مقدمتهم ثلاثة من الرموز الوطنية المستقلة هم "السفير الوطني إبراهيم يسري، والدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، وشاعر الثورة عبد الرحمن يوسف- أحد أبرز رموز شباب الثورة على حد قول الحزب" ووصف الحزب، مبادرة "بيان القاهرة " بإنها تعمل على تجديد روح وقوة ثورة يناير المباركة التي تعتبرها المبادرة عملا مفصليا، ونقطة تحول كبرى في تاريخنا المعاصر. وأكد الحزب أنه لن يتأخر أبداً في المشاركة بالحوار والعمل الجاد من أجل إستعادة لحمة صفوف الثورة، وأستكمالاً لدور الحزب ومبادراته قبل الثورة، ضد التوريث، وجمع القوى الوطنية في إطار البرلمان الشعبي، وغيره من الكيانات التي لعبت دوراً كبيراً في قيام ثوره يناير العظيمه. كما جدد بيان الحزب الإشارة إلى ما سبق وإن طرحة الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة في 6 مايو الجاري حين أطلق مبادرة وجه فيها نداءه للعقلاء بالتوحد، وكذلك ما أعلن عنه في بروكسل من المبادئ العشرة، بمعرفة عدد من الرموز الوطنية، الليبرالية، والوسطية. وأبدى الحزب موافقته على عمل (مجموعة صياغة مشروع إعلان مبادئ جامع) يكون محل إتفاق جميع القوى السياسية والثورية والوطنية، ويقوم على دراسة وافية لكافة البيانات وإعلانات المبادئ التي صدرت عن مختلف القوى، والوقوف على مساحات الأتفاق في إطار حوار ممتد ومتجدد بين هذه القوى، مطالبا "أن يتم كل ذلك في إطار مبدأ أساسي هو (ضرورة العمل الجاد على إستعادة شبكتي العلاقات والتواصل)؛ بين قوى الثورة وبعضها البعض، وفيما بينها جميعاً وبين قطاعات الشعب المخلصة لثورتها والواثقة في إنتصارها في نهاية المطاف.