شهد ميدان السواقى "ميدان الثورة" أكبر ميادين الفيوم مراسم صلاة عيد الفطر المبارك, كما شهد احتفالية كبيرة حاشدة بالميدان عقب أداء صلاة العيد والخطبة, حضرها الآلآف من أبناء الفيوم, كانت قد دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. ألقى خطبة العيد الأستاذ أحمد إبراهيم بيومى عضو مجلس الشعب والقيادى بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وابتدأ خطبته بالتكبير وكبر الحاضرون خلفه, وقام بالدعاء أن يتقبل الله من جميع الصائمين, وأشار أن هذا اليوم يوم الفرح , يوم التكبير, والتكبير هذا العام له مدلول آخر. وأضاف عيدنا اليوم إضافة إلى أنه فرحة بالطاعات من صيام وقيام وتلاوة للقرآن وإنفاق للصدقات والزكوات يحمل معنى جديد, فنحن إذ نفرح فى هذا العيد بهذا الشعب لانه أستطاع أن يعبر عن إرادته ويختار من يمثله بإرادته الحرة, بعد أن كان يمنعه من ذلك ثلة ُمن الظالمين والمستبدين, واكتملت فرحتنا فى هذا العيد أيضاً بتلك القرارات التى اتخذها رئيسنا, وعيدنا اليوم يحمل معانى متجددة, فهو يحمل معنى العون والمساعدة ويحمل معنى أن نقف صفا واحدا. كما أكد على أن الثورة التى بدأها وأشعل شرارتها هذا الشعب الحر الآبى ستظل مستمرة, وأن معركة البناء ومعركة التغيير لازالتا قائمتا, مضيفا نحن جميعا أبناء مصر فى مركب الإصلاح معا, ويجب أن يكون لكل فرد من أبناء هذا الوطن دور فى عمليتى البناء والتغيير. كما بعث بيومى عدة رسائل لشعب غزة وشعب سوريا وشعب بورما كان مفادها "أننا معكم"؛ معكم بقلوبنا, بدعائنا بأموالنا, كما بعث برسالة إلى حاكم سوريا "عليك أن تعى الدرس جيداً, وأن تتعظ من أسلافك بن على ومبارك والقذافى وغيرهما, وعليك أن تعلم أن إرادة الشعوب لابد وأن تنتصر, وأن العجلة لن تعود يوما للوراء أبداً". وعقب الانتهاء من الخطبة قام شباب الإخوان والحرية والعدالة بتقديم العروض والبرامج الترفيهية, وتنظيم بعض المسابقات, وقاموا بتوزيع الجوائز على الفائزين فى تلك المسابقات والفعاليات وسط تفاعل وتصفيق من جموع الحاضرين.