موعد الامتحان الإلكتروني للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد لغة عربية    «المشاط»: الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تدفع نحو نماذج مبتكرة للتنمية    تدريب طلاب كلية التخطيط العمراني جامعة القاهرة بأجهزة المدن الجديدة    وزير الإسكان يوجه بتكثيف خطة طرح الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة    تعديل المخططات التفصيلية ل4 قرى بمحافظة الدقهلية    محافظ البحيرة تفتتح 3 مشروعات في قطاع الصرف الصحي لتخدم 175 ألف نسمة    الخارجية الفلسطينية تطالب بتنفيذ فوري لمشروع القرار المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة    البيت الأبيض ينفى اشتراكه في هجوم لبنان امس    مجلس الوزراء الإسرائيلى فوّض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الدفاع باتخاذ الإجراءات الدفاعية والهجومية ضد حزب الله.    أقوال أحمد ياسر المحمدي بتهمة الاعتداء على فتاة أجنبية    استغل مرور زفة لعروسين وأخذ بثأره بقنا.    نداء عاجل من الفنانة بشرى للتحقيق في هذا الأمر وتحذر    حياة كريمة بجنوب سيناء تستهدف تيسير القوافل الطبية والخدمية المتكاملة بالمناطق الأكثر احتياجا    تراجع أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس في الأسواق (موقع رسمي)    ارتفاع أسعار البيض في الأسواق اليوم الخميس (موقع رسمي)    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    الاستخبارات الأمريكية: إيران عرضت على حملة بايدن معلومات مسروقة من حملة ترامب    الشريعي: تركت اجتماع رابطة الأندية.. وأرفض فكرة الدوري الاستثنائي    فريق صحة الإسماعيلية يشارك باحتفالية تكريم السيدات بمكتبة مصر العامة (صور)    مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل والمستجدات    تويوتا تطلق سيارتها سيينا 2025 بشكل جديد    تفاصيل اجتماع محمود الخطيب مع كولر.. مفاجأة بشأن المهاجم الجديد    الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024-2025: قرارات وزير التعليم وتأثيرها    تاجر مواشى يتعدى على سائق بحجر لاختلافهما على أجرة توصيل المواشى للسوق بكفر الشيخ    صباحك أوروبي.. إحباط أرتيتا.. ضربة لمانشستر سيتي.. وثورة في يوفنتوس    لهذا السبب.. صلاح عبدالله يتصدر تريند "جوجل"    جدول مباريات اليوم.. برشلونة أمام موناكو.. مواجهتي أرسنال وأتلتيكو.. وظهور ديانج    جدول ترتيب الدوري السعودي قبل مباريات اليوم الخميس.. صدارة ثلاثية    الرقابة الصحية: نجاح 11 منشأة صحية جديدة في الحصول على اعتماد "جهار"    وزير الصحة يبحث تحديات صناعة الدواء المحلية    الأهلي يعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم لإعلان تجديد الشراكة مع ال«يونيسيف»    جامعة العريش تُطلق أول مسابقة للقيادات الإدارية    "الراى الكويتية" تبرز تأكيد الرئيس السيسى على دعم لبنان.. وحرص مصر على أمنها    بعد نجاح كوبليه "شكمان الصبر مفوت"..ما علاقة أحمد حاتم ب تأليف الأغاني؟    أستاذ علوم سياسية: الأسابيع المقبلة من أصعب المراحل على المنطقة    قصف غزة.. الاحتلال يعتقل شابا بعد محاصرة منزله في كفر راعي جنوب جنين    إجهاض إيمان العاصي في مسلسل برغم القانون يجذب الأنظار.. «مشهد مبدع»    «أيام الفقر وذكرياته مع والده».. ماذا قال الشاب خالد في برنامج بيت السعد؟ (تقرير)    حكم صلاة الاستخارة للغير.. هل تجوز؟    برج القوس.. حظك اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024: لا تلتفت لحديث الآخرين    كيفية الوضوء لمبتورى القدمين واليدين؟ أمين الفتوى يوضح    اتحاد الكرة: تغيير لائحة كأس مصر وارد ليس لمجاملة الأهلي    «افتراء وتدليس».. رد ناري من الأزهر للفتوى على اجتزاء كلمة الإمام الطيب باحتفالية المولد النبوي    موعد مباراة مانشستر سيتي وأرسنال في الدوري الإنجليزي.. «السيتيزنز» يطارد رقما قياسيا    حامد عزالدين يكتب: فمبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير خلق الله كلهم    آيتن عامر بإطلالة جريئة في أحدث ظهور..والجمهور: "ناوية على إيه" (صور)    بشاير «بداية»| خبز مجانًا وقوافل طبية وتدريب مهني في مبادرة بناء الإنسان    مصدر أمني ينفي انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الإصلاح والتأهيل: "مزاعم إخوانية"    عاجل - الأرصاد تحذِّر بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024    كشف حقيقة فيديو لفتاة تدعي القبض على شقيقها دون وجه حق في الإسكندرية    إيمان كريم تلتقي محافظ الإسكندرية وتؤكد على التعاون بما يخدم قضايا ذوي الإعاقة    «استعلم مجانًا».. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 علمي وأدبي فور إعلانها رسميًا (رابط متاح)    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    عقب تدشينها رسميًا.. محافظ قنا ونائبه يتابعان فعاليات اليوم الأول من مبادرة «بداية جديدة»    صلاح التيجاني: والد خديجة يستغلها لتصفية حسابات بعد فشله في رد زوجته    الفنانة فاطمة عادل: دورى فى "الارتيست" صغير والنص جميل وكله مشاعر    صحة مطروح تقدم 20 ألف خدمة في أولى أيام المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».. صور    من الأشراف.. ما هو نسب صلاح الدين التيجاني؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحت مسمى "كتلة الحوار".. كيان سياسي جديد في أوساط المعارضة الكرتونية للانقلاب

أعلنت مجموعة من الشخصيات السياسية الأكاديمية التابعة للانقلاب من المشاركين في ما يسمى ب"الحوار الوطني" في مصر، إطلاق كيان سياسي جديد باسم "كتلة الحوار" خلال مشاركتهم بإحدى جلسات الحوار الوطني نهاية الأسبوع الماضي، يقوده البرلماني السابق باسل عادل، والذي استقال من حزب المحافظين المعارض وهو جزء من الحركة المدنية، قبل ساعات من انطلاق الحوار الوطني.
ويبدو أنه في أوساط المعارضة الكرتونية، وهو الاسم المستوحى من أبعاد تاريخية للحركة المدنية بمكونها اليساري والليبرالي، فإن "كتلة الحوار" كانت متوقعة وغير مستغربة، بل إن هناك قناعة من الأحزاب الفاعلة داخل الحركة المدنية بأن هناك ترتيبات تجري لتدشين تحالف صوري جديد يمكن أن يحل محل المعارضة في حال اتخذت الحركة المدنية قرارا بالانسحاب من الحوار مع عدم الاستجابة لمطالبها كاملة قبل انطلاق جلساته المباشرة، وأن تلك المحاولات تعددت، وقبل عدة أشهر أقدم مجموعة من أحزاب الموالاة لتدشين "تحالف أحزاب المعارضة"، بحسب موقع مدى مصر ممتد العلاقات مع الحركة.
ووصفت مصادر بلجنة أمناء الحوار لموقع "مدى مصر" 3 مايو 2023 ما جرى الإعلان عن كتلة باسل عادل بأنه "الخطة ب" أو السيناريو البديل، الذي نفذه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، لضمان حضور ممثلين عن المعارضة للجلسات والضغط عليهم.
أوضحت أنه جرى استدعاء عدد كبير من الشخصيات المحسوبة اسما على المعارضة من السياسيين والحقوقيين وممثلي النقابات، لحضور جلسات الحوار لضمان وجود ممثلين لهم كبدائل للحركة المدنية في حال قررت عدم المشاركة.
اللافت كان ترحيب المنسق الأمني لما يسمى ب"الحوار الوطني" المدعو.. ضياء رشوان، بتأسيس كتلة الحوار، معقبا: "نأمل في أن يكون الكيان نبراسا للتحالفات ذات وجهات النظر القريبة، وسنراعي وجود هذه الفكرة في مجلس الأمناء".
اللعب على جميع الحبال
ونقل موقع "عربي بوست" عن أحد مصادره بالحركة المدنية، رأيه "أن الكتلة بمثابة اختراق لأسس وقواعد إقامة الحوار؛ لأنها ارتبطت به وحظيت بدعم المنسق العام، وهو ما يشير لوجود مشكلات عديدة يعانيها الحوار جراء عدم قناعة الرأي العام بما يدور داخله، وأن أهدافه التي تتمثل في إنتاج مخرجات تساعد على لمّ الشمل السياسي لم تتحقق حتى، وعلى العكس من ذلك فإن الحوار يدعم التفرقة بين الأحزاب المشاركة فيه".

وأضاف أن "المشاركين في التكتل الجديد اعتادوا اللعب على جميع الحبال، وساهموا في حالة الفوضى السياسية التي أعقبت اندلاع ثورة يناير وهدفت لتفتيت قوى الثورة، وبينهم باسل عادل مؤسس الكتلة الذي شارك في تجارب حزبية عديدة منذ العام 2005 حينما انضم لحزب الغد قبل أن يستقيل منه مرورا بعدد من الأحزاب بينها الوفد والمصريين الأحرار والمحافظين".
وفي تقرير لموقع (الاستقلال) رأى أنه لا جدوى لما سُمي "الحوار الوطني" بمصر، بسبب حظر الحديث عن الجيش والدستور والسياسة الخارجية، رغم أنها قضايا متعلقة بأهم الملفات السياسية، جاءت جلساته الأخيرة لتكشف أنه "ملهاة ومكلمة" للمعارضين لا جدوى منه.
وأضاف، أن كتلة الحوار ربما تكون فخا لتقسيم المعارضة اليسارية والليبرالية المشاركة في الحوار وحدها، بعد إقصاء الإسلاميين، مضيفا أن من أسس "كتلة الحوار" منشقون عن الحركة المدنية، وموالون للسلطة، ما طرح تساؤلات حول من يقف وراءهم؟
وأشار إلى تساؤل البعض، هل وراءهم حيلة أمنية لاستبدال قوى الحركة المدنية اليسارية، حال انسحبت من الحوار، بالمنشقين الموالين للسلطة، بحيث يقال إن قسما انسحب والباقي حاضر، وتصدر التوصيات الوهمية باسم المعارضة؟.
بيان الكتلة
وفي بيان للكيان الجديد فمجلس الأمناء يضم 20 عضوا مؤسسا برئاسته ما بين مثقفين وأكاديميين وتكنوقراط وسياسيين.

وتحدث مؤسس الكتلة باسل عادل عن هدف فضفاض له هو "حب الوطن وإرادة النجاة من الواقع الضيق لآفاق رحبة من الحرية والرفاهية والعدالة".
ونقل مصدران من أعضاء الحركة المدنية، أن الهدف من التكتل إيجاد بديل يشبه المعارضة في حال قررت أحزاب الحركة الانسحاب من الحوار الوطني أو الاعتراض على نتائجه، مشددين على أن غالبية أعضاء الكتلة الجديدة مفصولون من حزب المحافظين.

ووصف الحقوقي جمال عيد الحوار الوطني بأنه "خطوة شكلية، مثل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أو لجنة العفو الرئاسي، أو قرار وقف حالة الطوارئ، لمحاولة إرضاء الخارج، في حين أن الداخل يتم قمعه".

وأشار في تصريحات إلى أن كتلة الحوار جزء من تجميل المشهد، وتذرع بمحاولات الإفراج عن سجناء الرأي، والكثير من المشاركين يتجنب غضب الدولة ويحاول تأمين نفسه بالمشاركة في الحوار.
وعدّ تعاون منظمي الحوار، ضياء رشوان والمستشار محمود فوزي مع مؤسسي "كتلة الحوار" وموافقتهم على مشاركتهم في جلساته، رسالة إلى أحزاب الحركة المدنية بأن تخفض سقف طموحاتها وشروطها بإطلاق المعتقلين أو تنسحب.

وكان رشوان أعلن في بيان 30 مارس 2023 مشاركة 16 شخصية ممن وصفهم ب "قيادات ورموز سياسية وفكرية وحقوقية وفنية ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في جلسات اللجان المتخصصة للحوار".

ثم في 30 أبريل 2023، أصدر بيانا آخر لم تنشره الصفحة الرسمية للحوار أيضا، متضمنا توقيع 14 شخصا، وصفهم ب "مجموعة من رموز وقيادات العمل السياسي والإعلامي" يرحبون بالمشاركة في الحوار الوطني ويحددون رؤيتهم له وللأوضاع الراهنة في مصر.
بنود الحوار نفسها كانت مثار سخرية بعدما تفرعت لمئات الفروع، وجرى إضافة قضايا وهمية غير سياسية لاستنزاف المشاركين والادعاء أن هناك "حالة حوار" فعلية، مثل مناقشة سن الزواج، وهل يكون 18 أم 21 سنة؟ وتمكين الشباب، برغم أن أغلبهم في السجون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.