تصدر هاشتاج #زلزال_تركيا منصات التواصل الاجتماعي وجاء ضمن الأعلى تداولا لليوم الثاني على التوالي بعدما تجاوز عدد شهداء تركياوسوريا 12 ألفا. وركز الناشطون على المقاطع الإنسانية والنادرة ، وبعضهم دشن بثا حيا لأحداث الإنقاذ ونشر اللحظات الأولى للعثور على المفقودين. مثل حساب "مصريون ضد التطبيع" (@MsrywnA) الذي نشر عمن ماتت ابنته وهوا مازال ممسكا يدها رغم أنها تحت الأنقاض ، اللهم ارحم أموات المسلمين واشف مصابهم وعجل بهلاك الطغاة". وحساب رياض محمد (@Rey7d) الذي مضى يتحدث عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي #سوريا لأكثر من 1020 حالة وفاة وأكثر من 2400 مصاب، العدد بازدياد بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، فرق الدفاع المدني تواصل العمل على انتشال الضحايا". كما أشار حساب "الحدث" إلى أن "حصيلة ضحايا #زلزال_تركيا_وسوريا تقترب من ال 6 آلاف قتيل، ولكن كيف يمر الوقت على الناجين تحت الأنقاض وهم يسمعون صوت من يعجزون عن مُساعدتهم"؟ أما حساب (فريق ملهم التطوعي) فكشف عن جوانب إغاثية فقال (@molhamteam) "بفضل الله، إنقاذ عائلة كاملة بعد أكثر من 40 ساعة من عمليات الإنقاذ للدفاع المدني في الشمال السوري، الحمدلله استطعنا رؤية خبر جميل في هذه الأيام الحزينة، هذا الفيديو زرع في نفوسنا التفاؤل والأمل بإنقاذ ما تبقى من العوائل".
وكتب حساب آكار هاكان (@akarh99) عن سيدة "رغم كبر سنها وهول مصابها بعد أن بقيت 28 ساعة تحت الركام مع أطفالها الثلاثة ، أم ترفض الخروج إلا بعد أن أعطوها حجابها لتغطي شعرها".
وغردت نازلي توركان )@Nazli_Tu) عن شاب سوري يقول "لا أعلم إن كنت سأنجو أو أموت" وأوضحت أنه "شاب سوري من تحت الركام وهو عالق يُصور مقطعا يُظهر مايحصل معه خلال ال 40 ساعة التي قضاها ، نسيت الشاب العالق وعصر قلبي ألم على صراخ النساء الظاهرة بالفيديو ". وأضافت إسراء أردوغان ، بلدنا المنكوبة لم أعش في حياتي خوف قط مثل اليوم #زلزال_ترکيا كأنها القيامة بالفعل ، الرحمة لشهدائنا والشفاء للجرحى".
أما الإعلامي سعيد الحاج(@saidelhaj) فكتب "الوضع في جنوب#تركيا صعب جدا في ظل وجود دولة ومؤسسات قوية ومتمرسة، كان الله في عون إخواننا في شمال سوريا وعموم #سوريا الوضع هناك بالتاكيد أسوأ بكثير #زلزال". تُعد هذه الهزة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.