وجه حزب الحرية والعدالة التحية لأحرار مصر في الخارج الذين استجابوا لدعوات التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمقاطعة رئاسة الدم التي تجرى بين قائد الانقلاب العسكري الدموي على الشرعية عبد الفتاح السيسي والمؤيد للانقلاب حمدين صباحي. وأكد الحزب في بيان له مساء اليوم، أن مليارات الانقلابيين التي أنفقوها على حملات الترويج والتجميل لشرعنة انقلابهم الدموي لم تجد نفعا في تزييف الوعي بأذهان وعقول أحرار المصريين بالخارج الذين سطروا ملحمة جديدة من ملاحم العزة والصمود في وجه الظلم والاستبداد، وفضحوا عورات الانقلاب العسكري الدموي، وذلك بامتناعهم عن التسجيل في كشوف الناخبين، وعزوفهم عن المشاركة في المسرحية الهزلية التي يحاول العسكر أن يبحثوا من خلالها عن مخرج لشرعية زائفه وقال :" إذ يثمن حزب الحرية والعدالة الموقف البطولي لأحرار الشعب المصري في الخارج بمقاطعة صناديق الخيانة فإنه يؤكد على الآتي : • عزوف الناخبين عن التسجيل في الكشوف الانتخابية، أربك حسابات الانقلابيين، ودفعهم إلي فتح باب التزويرعلنا، بالسماح لتصويت من لم يسجلوا أسماءهم في كشوف الناخبين . • ظهور الصناديق الكرتونية، في عدد من لجان التصويت بالخارج، وضع مراقبي المنظمات الدولية الداعمة للانقلاب في حرج شديد أمام شعوب العالم، ونسفت كل مزاعم الشفافية والنزاهة، التي يحاولون إضفاءها لشرعنة الانقلاب العسكري في مصر. • لن تفلح محاولات قادة الانقلاب في إضفاء أي شرعية على انقلابهم الدموي، ولن يفلتوا من عقاب الشعب ومحاسبته لهم على كل ما اقترفوه من جرائم ومجازر بحق أبنائه الأبرار الأحرار. • كل مابني على باطل فهو باطل، وستنتصر إرادة الشعب، وستعود لمصر حريتها وكرامتها، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". وحيا حزب الحرية والعدالة، أحرار مصر وحرائرها بالخارج، الذين أعلنوها قوية مدوية، أنهم لم يذهبوا إلي صناديق الزور، ولم يقروا بالباطل، ولم يخونوا دماء الشهداء والمصابين، أو يعترفوا باعتقال الشرفاء، وسحل الحرائر، كما أنهم لم يفرطوا أو يتنازلوا عن حقوقهم واستحقاقاتهم التي سلبها العسكر.