أعلن الاتحاد الأوروبي تراجعه عن نشر فريق المراقبين الذي كان سيشرف على انتخابات الانقلاب الرئاسية التي من المقرر أن تجرى في مصر يومي 26 و27 من الشهر الجاري. وقال متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي الذي تديره كاثرين آشتون أن هذا القرار راجع إلى عدم وجود ضمانات بحسن سير مهمة الفريق الرقابي، مضيفا بقوله "رغم أننا بذلنا أفضل جهودنا، لم تتحقق الشروط المطلوبة، وانتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكنا". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد قبل دعوة السلطات المصرية لإرسال بعثة من المراقبين، وكان قد بدأ بالفعل في نشرهم في النصف الثاني من أبريل الماضي بما يتوائم وقواعد الاتحاد الأوروبي التي تتضمن سلسلة من الشروط المحددة.