واصل أهالي ههيا بالشرقية فعالياتهم الرافضة لحكم العسكر وشاركوا في السلاسل البشرية التي تظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية صباح اليوم في أسبوع "قاطع رئاسة الدم". رفع المشاركون لافتات تصف الانتخابات الرئاسية بأنها ماهي إلا مسرحية هزلية لتمرير رئاسة الدم لقاتل خائف يريد أن يأكل الدنيا ويفتي في أمور الدين بمساعدة كومبارس مخادع وخادم للعسكر ولافتات تؤكد أن الثورة مستعدة لكل ما هو آت وقالوا من فشل في 10 شهور لن ينجح فيما هو قادم واكد المشاركون أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل وعصابة الفساد المسلحة ومحركيهم في البيت الأبيض وتل ابيب والاتحاد الاوربي ، ولن ينجحوا في فيما هو قادم مهما بلغت الحماقة والجنون والبطش، فمصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد وقادرة علي كنسه في الوقت المناسب، وعلي الباغي ستدور الدوائر في لحظة غرور لا يتوقعها أحد ليكون السقوط مدويا ومفاجئا