في ظل الانقلاب العسكري الدموي.. كل شيء في مصر بالمقلوب، فكبار السن بدوا أكثر تفاؤلًا عن الشباب خلال شهر مارس الماضي، هذا ما كشف عنه تقرير لمركز المعلومات بمجلس وزراء الانقلاب، حيث سجل المؤشر العام بالفئة العمرية (18- لأقل من 30 عاما) أقل قيمة، مقارنة بباقي الفئات العمرية خلال الشهر، حيث بلغت قيمته نحو 94.2 نقطة، وذلك على الرغم من ارتفاعه بنحو 13% مقارنة بشهر فبراير الماضي. وأضاف المركز- فى نشرته الشهرية لشهر مارس 2014 الصادرة اليوم الأحد- أن المؤشر الخاص بالفئة العمرية (30 لأقل من 50 عاما) سجل 101.5 نقطة، منخفضًا بنحو 2.9% عن الشهر المقارن. وأشار إلى أن الفئة العمرية 50 عاما فأكثر استحوذت على أعلى قيم التفاؤل بين الفئات العمرية الأخرى لتبلغ 111.4 نقطة منخفضًا بنسبة 0.1% عن الشهر الماضي، بينما كانت الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاما أكثر الفئات تشاؤمًا بالوضع الاقتصادي خلال شهر مارس الماضي، لتسجل نحو 94.2 نقطة، وذلك على الرغم من ارتفاعه بنحو 13.6% عن الشهر السابق عليه. وأوضح التقرير أن الحاصلين على مؤهلات أقل من المتوسط كانوا أكثر الفئات تفاؤلًا، مقارنة بباقي المؤهلات ليستحوذوا على أعلى قيمة بين الفئات، والتى بلغت 117.2 نقطة مرتفع بنحو 2.3%، مقارنة بمستواه خلال شهر فبراير الماضي، وجاء حملة المؤهلات الجامعية فى المركز الثالث بقيمة 106.9 نقطة، منخفضا بنحو2.6%، بينما احتل المرتبة الأخيرة فى درجة التفاؤل المؤشر الخاص بالأميين، والذى سجل 100.5 نقطة برغم من ارتفاعه بنسبة 1.9% عن الشهر السابق عليه. وأظهر التقرير أن المشتغلين أكثر تفاؤلا مقارنة بباقى الفئات خلال الشهر الماضي ليسجل المؤشر الخاص بهم نحو 117.4 نقطة مرتفعا بنحو 3.3% مقارنة بالشهر السابق عليه، كما سجل المؤشر الخاص بالعاملين فى القطاع الحكومي أعلى قيمة، والذى بلغ 123.1 نقطة مرتفعًا بنحو 9.9% عن شهر فبراير. بينما سجل المؤشر العام بفئة المتعطلين أدنى قيمة مقارنة بباقي الفئات، مسجلًا نحو 80.7 نقطة، خلال مارس، منخفضا بنحو8% مقارنة بشهر فبراير. ولفت تقرير مركز الوزراء، إلى أن مؤشر ثقة العاملين بالقطاع الحكومي سجل أعلى قيمة مقارنة بالقطاعات الأخرى مرتفعا بنحو9.9%، يليه العاملون بقطاع الأعمال الحرة، ثم العاملين بالقطاع الخاص، وحل أخيرًا العاملين بقطاع الأعمال العام.