ما زالت سقطات قطاع الصحة في مصر تتواصل، فمع الأكاذيب التي يعلنها مسئولو الانقلاب عن خضوع المواطنين المصابين بفيروس كورونا لأفضل الوسائل، كشف مصدر طبى خاص لبوابة الحرية والعدالة عن كوارث فى مستشفى العزل الخاصة بمحافظة الإسكندرية. المصدر الطبي الذى تحفَّظ على نشر اسمه خوفًا من التنكيل الحكومي، قال إن “مستشفى العجمى العام” تتكدس بها مئات الحالات المصابين بكوفيد -19، وأن مسئولي المستشفى يتعاملون معهم بطريقة معاملة العبيد وبطريقة حيوانية للغاية . وأضاف: “تم رفض استقبال 10 حالات مصابة بكورونا تم ترحيلهم من مستشفى الحميات لسيدة وزوجها، وأخرى لشابين وسيدة منفردة. وأن الإدارة رفضت دخولهم من بوابة المستشفى التي تتسع ل100 سرير، وليس كما ادعى محافظ الإسكندرية بوجود 90 سريرا خاليًا” . وأكد أن الإدارة تقوم بترحيل المصابين إلى مستشفى “الطلبة” و”مستشفى أبو قير العام”، التى تكون بديلا كإحدى مستشفيات العزل بالإسكندرية. “برص” الحميات فى شأن متصل، ما زالت تبعات ما أثارته الفنانة إيناس عز الدين، عن كوارث وإهمال فى أسابيع العزل بمستشفى الحميات بإمبابة، بعد إعلان إصابتها بفيروس #كورونا المستجد، حيث شنّت هجوما عنيفا على وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، عقب ساعات من نقلها إلى مستشفى حميات إمبابة في محافظة الجيزة. ونشرت إيناس فيديو، عبر حسابها في “فيسبوك”، يُظهر وجود “برص” في غرفتها بالمستشفى، موجهةً انتقادات للإهمال في مستشفى تعالج الحالات المصابة بفيروس كورونا الخطير. وأضافت أنها أشادت كثيرا بجهود وزارة الصحة في مواجهة الفيروس، إلا أن مستشفى حميات إمبابة غير صالح لاستقبال حالات أو اشتباه في حالات، قائلة: “تعاني ضعفا كبيرا في الموارد وليس ذنب العاملين فيها أبدا، هم يعملون على قدر موارد المستشفى”، مؤكدة أن غرفتها درجة أولى وعلى رغم ذلك تعاني الإهمال ووجود الزواحف، قائلة: “ربنا يكون في عون أصحاب الغرف المجانية”. الغريب أن مدير مستشفى حميات إمبابة، الدكتور محمود خليل، رد على “إيناس” فقال: “الفنانة تتحدث عن برص في غرفة بمستشفى مساحتها 60 ألف متر، وبدلاً من نشر الأمر كان من الممكن أن تستعين بالتمريض”، زاعما أنها “تتصيد السلبيات للمستشفى”.