"إن ربك لبالمرصاد.. وهو الحق يمهل ولا يهمل" بهذه الكلمات علق محمود العناني نجل الشهيد عبدالحميد ثابت العناني أحد قيادات الإخوان المسلمين بالدقهلية على وفاة البلطجي الذي قتل والده بعد أن ابتلى الله هذا "البلطجي" بمرض خبيث، ظل يأكل جسده حتى أصبح هيكلا عظميا ووافته المنية منذ يومين. وكان عبد الحميد ثابت العناني 45 سنة -مفتش تموين من تفهنة الأشراف بمحافظة الدقهلية وأحد قيادات الإخوان بالمحافظة, قد إرتقى شهيدًا إلى ربه في يونيو الماضي وقبل الإنقلاب العسكري بأيام, وذلك عقب تعدي العشرات من بلطجية تمرد وحزب التيار الشعبي وقتها على المصلين بمسجد الجمعية الشرعية بشارع بورسعيد وسط المنصورة عقب أداء صلاة العصر, ما أسفر عن مقتل العناني وإصابة العشرات من إخوان الدقهلية. وكشف محمود العناني نجل الشهيد عبدالحميد العناني أن البلطجي إلي قتل والده من "سندوب-المنصورة" ومن شهرين أبتلاه الله بمرض خبيث وأثناء مرضه اعترف لأكتر من شخص "إخوان وغير إخوان" إنه من قتل والده الشهيد "عبدالحميد العناني" وأنه من أطلق عليه الخرطوش وضربه على رآسه بالشومة". وأوضح محمود العناني في تدوينه له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن هذا البلطجي مات منذ يومين بعد أن فقد جسده كل اللحم إلي موجود وأصبح هيكل عظمي", وأضاف: "طول الشهرين إللي مرِض فيهم مفيش طبيب قدِر يشخَّص حالته دي والطب الشرعي كتب في شهادة الوفاة سبب الوفاة "غير معلوم" ودي نفس الجُملة إلي مكتوبه في شهادة وفاة والدي الشهيد رحمة الله عليه. وعلق المئات من نشطاء الإنترنت على هذا الخبر بإن الله عز وجل انتقم من هذا البلطجي شر انتقام لإنه قتل أحد أفضل وأطيب الشخصيات في مدينة المنصورة وهو الشهيد"عبدالحميد العناني" فيما علق أحد قائلا" لاتحزنوا فقدرة الله تعمل في الخفاء"