يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون وإصدار أحكام هزلية. فعلى صعيد جرائم الاعتقالات، شنَّت داخلية الانقلاب على مدى ال24 ساعة الماضية حملة اعتقالات مسعورة، أسفرت عن اعتقال محمد علاء الدين عطية محمد نجم، 60 سنة، ومحمد السيد حنفي "50 سنة"، من منزله بقرية العباسة، كما اعتقلت مليشيات الانقلاب المعتقل السابق محمد أبو سريع إبراهيم، من قرية الجعفرية، واعتقلت من مركز أبو حماد المواطن محمد عادل عبد السلام. أمَّا على صعيد جرائم الإخفاء القسري، فتواصل مليشيات أمن الانقلاب بالجيزة إخفاء أحمد صلاح بيومي "43 عامًا"، من منطقة أرض اللواء، للشهر الثاني على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم السبت 8 فبراير 2020 من أمام منزله، واقتياده إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف أسرته على سلامته، ومطالبات من جانب ذويه بالإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه. وفي الإسكندرية، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء الطالب السيد علي السيد حسان، 25 عاما، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، للشهر التاسع على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم 11 مايو الماضي، واقتياده إلى جهة مجهولة. كما تواصل إخفاء محمد علي شرف، لليوم الخامس على التوالي، منذ اعتقاله من منزله يوم الخميس 6 فبراير، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن، وسط مخاوف على سلامتهما، ومطالبات من جانب ذويهما بالإفصاح عن مكان إخفائهما والإفراج الفوري عنهما. وفي القاهرة، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن محمد حسن محمد عزت- 31 عاما- مدرس حاسب آلي، للشهر ال23 على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم 6 مارس 2018 من منطقة عز النخل، واقتياده إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف أسرته على سلامته، ومطالبات من جانب ذويه بالإفصاح عن مكان إخفائه والإفراج الفوري عنه، خاصة وأنه يعاني من مرض القلب والروماتيزم، ويحتاج لأدوية بشكل مستمر. وفي الشرقية أيضًا، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء الدكتور أحمد صبحي حسين من داخل جهة عمله بمستشفى العزازي للصحة النفسية بأبو حماد، بعد اقتحامها وترويع العاملين والمرضى، منذ اعتقاله يوم الخامس من فبراير الجاري.