حذر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمحافظة الغربية أمن الانقلاب العسكري الدموي، من مغبة الاستمرار فى الاعتداء على السيدات والفتيات والنساء بشكل عام باعتبارهن هن الخط الأحمر الذي لا يمكن السكوت عليه أو التهاون فيه, مؤكدا أنه سيتم محاسبة كل من اقترف مثل هذه الجرائم وهم معروفون بالاسم وبالصفات. وأشار التحالف في بيان له إلى أن قوات الأمن الانقلابية قد اعتادت علي ممارسة أفعال فجة مخالفة للشريعة الإسلامية, وللدستور, والقانون وللعرف العام ولأخلاق المجتمع العريقة. وأضاف التحالف أنه وكل مؤيدي الشرعية يرجون لمصر دائما الاستقرار والأمن، ولأنهم يرفضون العنف ويدينونه، فإنهم وجهوا النظر إلى خطورة مثل هذه التصرفات المرفوضة والقبيحة التى قد تدفع الشباب, إلى رد فعل غير محمود حين تستمر مثل هذه السلوكيات من بعض الضباط الذين لا يدركون خطورة هذه السلوكيات وتم التحذير أكثر من مرة ولكن الغباء سيطر علي عقولهم. وشدد التحالف على أنه لم ولن يتنازل عما قامت به قوات أمن الانقلاب من خطف " طالبة جامعية من الشارع بمدينة طنطا , مساء امس وتعذيبها بشتي أنواع العذاب وممارسة تهديد ووعيد لها ولأهلها , خلال ساعات تم حبسها فيها , عشية اليوم الذي قام فيه الأمن بقتل شابين علي طريق المحلة طنطا واعتقال آخرين, بالتزامن مع عمليات التعذيب المستمر في المعتقلات للأطفال والمعتقلين من مؤيدي الشرعية ليثبت كلاب الأمن بما لا يدع مجال للشك أنه ليس فيهم رجاء, ولم يعد عندهم عقل, وغرهم الجهل والغباء وتناسوا أن لهم بنات ونساء, وأطفال, وآباء وأمهات, وأملاك ليست ببعيدة عن عيون شباب الثورة وأحرار الوطن وأوضح التحالف في بيانه أنه ترك لعناصر أمن الانقلاب الفرصة مرة ومرات, ولكنهم تمادوا في ترويع الأطفال, وامتدت أياديهم الآثمة على النساء والبنات الحرائر, وأراقوا الدماء ليكتبوا بأيديهم السطر الأخير في الصبر عليهم وإن كان النضال السلمي في مواجهة مغتصبي السلطة وقتلة المصريين في الطرقات سيستمر حتى يتحرر الوطن ويتحرر المعتقلون من سجون هذا السفاح، فإنه لن تخمد نار الثورة التي اشتعلت في صدور الأحرار والحرائر قبل أن تحرق كل رموز الفساد والاستبداد والطغيان، ولينتظر كلاب الأمن وزبانيتهم الرد القاسي من الثوار علي ما اقترفته أياديهم من جهل وغباء