أثار خبر تسليم حكومة الانقلاب وثائق إلى الحكومة البريطانية تثبت نضال الإخوان ضد الاحتلال البريطاني قبل 1952، موجة كبيرة من الاستهجان في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي . تداول النشطاء خبرا نشرته قناة النيل الاخبارية مفاده أن “مصر تسلم بريطانيا وثائق تثبت تورط الاخوان المسلمين في عمليات فدائية ضد الانجليز في منطقة القناة اثناء احتلال الانجليز لمصر”. وقد تواترت تعليقات النشطاء كما ذكر موقع "الصفوة" حول ذلك الخبر حيث قال أحدهم ” أصبح الآن مقاومة الاحتلال الأجنبي جريمة وإرهاب!! إذن ستقوم حكومة الانقلاب عما قريب بمد إسرائيل بوثائق تثبت تورط الاخوان في حرب 48 !!”. وقال المهندس القبطي هاني سوريال :أحيي الاخوان المسلمين واقول لهم :” لو لم اكن مسيحياً لوددت أن أكون إخوانياً”. وأتساءل هل مازال انصار السيسي لا يرون مايراه العالم من حولهم !؟ ام انهم يروا ولكنهم آثروا التضحية بمصر بعنادهم. ..!؟” وقال عبد العليم ” هما نسيوا يقولوا إن الإخوان حاربوا العصابات الصهيونية فى فلسطين علشان يقدموا ورقة لإسرائيل حكومة الانقلاب عميلة وخائنة وأثبتوا بجهلهم إن الإخوان شرفاء ووطنيون من يومهم مصر تتعرض لحرب هوية على يد الانقلاب وأعوانه” ودون آخر ” الانقلاب يسلم بريطانيا وثائق تثبت وطنية وشرف الإخوان وعجبي !!” وعلق زكريا السيد” هل هذا التورط أصبح اليوم جريمه؟ هل محاربة ومقاومة الاستعمار سبه وارهاب ؟ لك الله يا مصر”. وقالت إحدى الناشطات ” معنى كده انهم يقبضوا على عمر الشريف وشكرى سرحان لو كان عايش لان ليهم افلام وهما بيقاوموا فيها الاحتلال الانجليزى !! واحنا اللى كنا فكرينها افلام وطنيه وكانوا قرفنا بيها كل 23 يوليو !!!”. ودون محمد عبدالله ” حكومه الأنقلاب تشهد بوطنيه الأخوان ضد الاحتلال الانجليزي لمصر .أغبياء ولكن ظرفاء !”. أما حامد عبد العليم فيقول ” القتال ضد الاحتلال الانجليزى ارهاب من وجهة نظر الانقلاب طيب يبقى بلغوا عن اهلنا ف بورسعيد كلهم جدودهم كانوا ارهابيين”