تستعد جمعيات وهيئات حقوقية في أوروبا لتنفيذ سلسلة تظاهرات ووقفات احتجاجية، في وقت متزامن، تنديداً بالحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للسنة الثامنة على التوالي، لا سيما في ظل اشتداد حدّته عقب الإجراءات التي تتخذها السلطات الانقلابية في مصر. وذكرت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وهي ائتلاف أوروبي مقره في أوسلو وبروكسيل، أن هيئات وجمعيات في أكثر من 30 مدينة أوروبية أنهت استعداداتها لتنظيم وقفات احتجاجية في ال26 من الشهر الحالي، تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً للحصار الإسرائيلي عليها، وتهدف الحملة إلى التنديد بالإجراءات المصرية التي تزيد من تضييق الخناق على المحاصرين في القطاع. وأوضحت الحملة -بحسب العربي الجديد- أن هذا التحرك الواسع في أوروبا "يأتي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إذ يشتد الحصار الإسرائيلي والمصري المطبق على القطاع"، محذرةً من "انهيار حاد يتهدد مفاصل الحياة في غزة". وحمّلت الحملة، في بيانها، الاتحاد الأوروبي والطرفين الإسرائيلي والمصري المسؤولية عما يجري في القطاع، وحذّرت من أن آثار الحصار "ستقود المنطقة إلى جولة جديدة من العنف من شأنها أن تؤثر سلباً على المنطقة"