تضمَّنت النشرة الحقوقية، صباح اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر2019، عددًا من القصص المأساوية لمختفين قسريًّا، والإفراج عن أسرة الشيخ محمود شعبان، والصحفيين أحمد أبو زيد وأحمد بيومى، وتجديد حبس سلافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد، وأسرة وليد الزندحي تكشف تصاعد الانتهاكات بسجن المنيا. البداية من مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الذي أدان استمرار جريمة الإخفاء القسري للدكتور "عبد السميع عطا الله إسماعيل"، من أبناء نجع الشمندي بمحافظة سوهاج، دكتوراه في أصول التربية ونقيب معلمي سوهاج سابقا، منذ اعتقاله تعسفيًّا من قِبل قوات الانقلاب يوم 16 سبتمبر 2019. وحمَّل المركز وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازه والإفراج الفوري عنه. إخفاء الطفل "إبراهيم محمد إبراهيم شاهين " لأكثر من عام ونصف وتتواصل الجريمة ذاتها للطفل "إبراهيم محمد إبراهيم شاهين"، يبلغ من العمر 14 عامًا، منذ عام ونصف، بعد اعتقاله تعسفيًّا من قبل قوات الانقلاب من منزله بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، يوم 26 يوليو 2018، دون سند من القانون. وذكرت أسرته أنه بعد اعتقال الصغير، تمت مصادرة الأموال والهواتف الموجودة بالمنزل، واقتياده جبرًا لمنزل جدّته، حيث تم اعتقال والدته واقتيادهما إلى قسم العريش ومنه إلى الأمن الوطني، حيث مكثا 5 أيام وتم التحقيق معهما، ليفرج عن والدته دون طفلها الذي لا يُعلم مكان احتجازه ولا أسبابه حتى الآن.. ما بين 6 شهور وعامين تتواصل جريمة إخفاء "عبد النبي وعبد الرحمن" في البحيرة أيضًا جدَّدت أسرتا اثنين من المختفين قسريًّا في سجون العسكر من محافظة البحيرة، المطالبة بالكشف عن مكان احتجازهما، ورفع الظلم الواقع عليهما، وسرعة الإفراج عنهما، ووقف نزيف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، وهما : "عبد النبى محمود عبد النبى" ويبلغ من العمر 40 عامًا، من أبناء قرية آدم بمدينة النوبارية، تم اختطافه من منزله في 11 يونيو الماضي، ولا يُعلم مكان احتجازه حتى الآن، و"عبد الرحمن محمد عبد اللطيف" من أبناء مدينة إدكو، مهندس معماري، يبلغ من العمر 25 عامًا، تم اختطافه من قبل قوات الانقلاب من مدينة أسوان، في يوم 24 ديسمبر 2017، واقتياده لمكان مجهول حتى الآن. إخلاء سبيل الصحفيين أحمد أبو زيد وأحمد بيومي أصدرت نيابة الانقلاب قرارًا بإخلاء سبيل الصحفيين أحمد بيومي وأحمد أبو زيد، المعتقلَين على ذمة القضية 977، المعروفة إعلاميًّا ب"مكملين 2". كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت "أبو زيد" و"بيومي" من منزليهما، يوم 21 ديسمبر 2017، وتم إخفاؤهما قسريًّا لعدة أيام، إلى أن ظهرا فى أمن الدولة بالتجمع، وتم ترحيلهما إلى سجن طره تحقيق، على ذمة التحقيقات في الهزلية رقم 977 لسنة 2017 ضمن جرائم العسكر بحق الصحفيين، ومسلسل تكميم الأفواه وترهيب كل من يصدح بالحق ويدافع عن المظلومين ويطالب بالحرية. الإفراج عن أسرة الشيخ محمود شعبان بعد إخفاء 5 أيام كما أفرجت قوات الانقلاب عن زوجة الداعية الشيخ محمود شعبان، وابنه معاذ البالغ 12 عامًا، بعد إخفائهما قسريًّا 5 أيام، بعد توقيفهما عند حاجز أمني أثناء سفرهما إلى الإسماعيلية، وتم التحفظ على الهاتف المحمول، واقتيادهما لمكان غير معلوم حتى أُفرج عنهما أمس. استمرار التنكيل بالصحفية سلافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد إلى ذلك جددت نيابة الانقلاب حبس الصحفية سلافة مجدي، وزوجها الصحفي حسام الصياد، 15 يومًا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا. واعتقلت عصابة العسكر الزوجين يوم 26 نوفمبر 2019، أثناء جلوسهما بمقهى بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، وظهرا بعد اعتقالهما يوم 27 نوفمبر الماضي في نيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس، حيث لُفقت لهما اتهامات تزعم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة. وتقبع سولافة مجدي في سجن القناطر للنساء، وحسام الصياد بسجن طره. استنكارٌ لتصاعد الانتهاكات بأم المعتقلين "سمية شنن" وأدانت حملة "حريتها حقها" ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة "سامية شنن"، تبلغ من العمر 59 عامًا، ومنذ اعتقالها من قِبل سلطات الانقلاب، بتاريخ 19 سبتمبر 2013، تم تلفيق اتهامات لا صلة لها بها، ليصدر حكم جائر بالإعدام، تم قبول النقض عليه وخُفف إلى المؤبد. وقالت الحملة، إن الضحية تعرضت للتعذيب الشديد بعد اعتقالها، وأصيبت بأمراض عديدة بسبب شدة التعذيب، وتتدهور صحتها ويُخشى على سلامة حياتها؛ نتيجة لظروف الاحتجاز المأساوية والتي تقبع فيها منذ أكثر من 6 سنوات، تعاني ظلمة السجن وظلم السجان. أسرة المعتقل وليد الزندحي تكشف تصاعد الانتهاكات بسجن المنيا كما كشفت أسرة المعتقل وليد الزندحي، المعتقل منذ 5 سنوات، عن الانتهاكات التي يتعرض داخل سجن المنيا سيئ الذكر، بإشراف ضابط المباحث أحمد جميل. وقالت إن الزيارة لا تخلو من التفتيش المهين، وتمنع إدارة السجن دخول الملابس والبطاطين وتمنع عنهم التريض، كما تقوم بإلقاء المياه داخل الزنازين وعلى المعتقلين؛ زيادة في التنكيل بهم بعد أن قامت بتجريد الزنازين من كل شيء، وغيرها من صنوف التنكيل التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان