انتقدوا جولات "الشحاتة" فى الخليج انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى ما يفعله الانقلابيون من طلب مساعدات لمصر من دول العالم، والتى كان آخرها الجولة الخليجية التى قام بها المستشار عدلى منصور، ووصفوها بأنها جولات "شحاتة" ليس لتنمية مصر، إنما لشراء أدوات لقمع الشعب المصرى. فقال محمد كمال عبر حسابه على موقع "تويتر": "لما حكومة الانقلاب تعمل سفريات لدول عربية طالبة مساعدات (شحاتة) يبقى تحية ليهم وتبقى دول شقيقة. وفى عهد مرسى تبقى شحاتة. آه يا إعلام العار". هاجر جابر: "السيسى عمال يشحت عشان يعمل انقلاب وهيغور ويسيبنا احنا نسدد ديونه اللى قتل الناس بيها". مسلمة محمد: "شحات وكمان عايز يشحت بشروطه! يا سيدى سعادتك عملت جريمة اسمها "انقلاب" وفيه شعوب فارضة على حكوماتها ألا تدعم هذه الجريمة". أحمد عبد الفتاح: "النهاردة الببلاوى رايح يشحت من الإمارات.. فقالوا له دعمنا لمصر لن يستمر طويلا.. مهو برده معاهم حق دفعوه كتير للسيسى والإعلام علشان الانقلاب". عبده الكرف: "بصراحة حكام الإمارات عندهم حق.. كل شوية السيسى يبعت طرطور ليهم عشان يشحت كام مليار وياريت بينجح فى انقلابه.. ده نازل فشل.. يعنى ضاعت الفلوس". مساعدات قمعية أبدى النشطاء استياءهم مما تقدمه دول الخليج من خدمات ومساعدات للانقلابيين، رغم علمهم أنها ليست موجهة لصالح الشعب إنما لقمعه وقتله، فقال سعيد خضر عبر تغريدة على موقع "تويتر": "وكلاء أمريكا بالخليج ينفقون الأموال لفرق الموت فى مصر، السيسى وتوابعه لشراء أسلحة من أمريكا المنهارة اقتصاديا". مصطفى مختار: "أدهشنى صمت شعوب الخليج؟! إخوانكم المسلمين فى مصر يقتلون بأموالكم التى أخذها السفهاء عنوة؟! اخرجوا بمظاهرات سلمية منددة إبراء للذمة". محمود على: "الانقلابيون فى ورطة.. عدلى منصور يقوم بجولة لدول الخليج "السعودية والإمارات والكويت" التى مولت الانقلاب للتشاور لأن الوضع الأمنى والاقتصادى (...) من سيئ إلى أسوأ ومليارات الخليج ليست بكافية فما العمل؟". د. آمنة السيد: "صغرتم مصر بعد ما كانت عملاقة وأحنيتم رأس المصريين بعد ما انحنى لهم العالم فى ثورة (...)". محمود معاطى: "داير تشحت وبتضيع فلوس الشحاتة لتلميع الانقلاب فى أمريكا وبوابات لميدان التحرير.. الله يرحم أيامك يا مرسى كانت أيام سلام، ويفك أسرك من الفاجرين المجرمين". فيصل: "هذه الأموال معرضة للنهب والاختلاس والمشاريع مهددة بالفشل والرداءة، لأنها فى أيدى انقلابيين لم يصلوا بالصناديق وبسبب غياب رقابة شعبية على أداء الحكومة (الرقابة متمثلة فى مجلس شعب وشورى). لذا أعتقد أن هذه الأموال سيصرف جُلّها على إخماد الحراك الشعبى وملاحقة مناهضى الانقلاب".