في فضيحة جديدة للسلطات القضائية في ظل الانقلاب العسكري الدموي تعكس مدى تبعية النيابة العامة لوزارة الداخلية وسلطات الانقلاب؛ تجاهل النائب العام المستشار هشام بركات، المعين من سلطات الانقلاب، الشهادات الحية والموثقة "صوت وصورة" عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة من شهود عيان وصحفيين وزملاء للصحفية الشهيدة ميادة أشرف، مراسلة جريدة الدستور وموقع مصر العربية، بأن عناصر الداخلية هي التي قتلتها عندما فتحت النار على المتظاهرين في مسيرة عين شمس يوم الجمعة الماضي. وناشد النائب العام– في بيان رسمى- كافة المواطنين الذين يمتلكون أى معلومات أو أدلة، حول أحداث يوم الجمعة الماضي بمنطقتى المرج وعين شمس، والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص من بينهم الصحفية بجريدة الدستور ميادة أشرف، التقدم إلى النيابة العامة للإدلاء بشهادتهم. وأهاب النائب العام كل من تتوافر لديه أى معلومات جدية بشأن الأحداث أن يتقدم بالشهادة أمام جهات التحقيق؛ حرصا على سير العدالة، مؤكدا أن النيابة العامة ستطبق القانون بحزم على الجميع دون تمييز، وتقديم مرتكبى الجريمة للمحاكمة الجنائية، أى من كانوا- على حد قوله.