أكد محمود الأزهري -المتحدث باسم حركة "طلاب جامعة الأزهر"- أن طلاب الأزهر استطاعوا أن يفرضوا أدوات تصعيدية سلمية جديدة بالتظاهر أمام وزارة الدفاع رفضا لترشح قائد الانقلاب واستمرار الحكم العسكري، معتبرا العنف الذي تعاملت به قوات الجيش مع المتظاهرين، هو أول رد فعل بعد ترشح مرشح الحزب العسكري الذي لم يعد يملك غير القمع والاعتداء والبطش. وقال الأزهري -في تدوينة بثها صباح الجمعة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "يكررها طلاب وطالبات الأزهر ولا يتركون خطا أحمر إلا ويكسروه، وليعلم جنود الانقلاب وقواته أن اعتداءات وطلقات قوات الأمن على طلابنا أمام وزارة الدفاع، التي أسفرت عن إصابات متعددة لطلاب وبنات الأزهر بالخرطوش ستقابلها انتفاضة.. فلا يزيدنا الرصاص إلا إصرار"، مؤكدا أنهم سيلاحقون الانقلاب في عقر داره.