يواصل الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بالعيادات الخارجية بمستشفيات وزارة الصحة بجميع محافظات الجمهورية، اليوم الخميس، إضرابهم الجزئى المفتوح عن العمل بالمستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، لليوم الثالث عشر على التوالى، ردًّا على إصرار الحكومة، ممثلة فى وزارتى الصحة والمالية، على إقرار مشروع قانون تنظيم المهن الطبية، والمعروف إعلاميًا بقانون الحوافز البديل عن الكادر الأصلى الذى تم الاتفاق عليه مع وزارتى الصحة والمالية فى عهد الدكتور محمد مرسى، ووافق عليه لجنة الصحة بمجلس الشورى، وكان من المتوقع تنفيذ المرحلة الأولى منه فى يوليو الماضى. ويشمل الإضراب جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة، من "تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسات علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحى وجميع المراكز والوحدات الصحية"، إضافة لجميع الخدمات الطبية غير العاجلة، مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة، وما يماثلهما. فيما لا يشمل الإضراب، المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة، أو الخدمات الطبية العاجلة والملحة بجميع أنواعها، مثل الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوى والرعاية المركزة والحروق والحضانات والحميات، وأى خدمة طبية عاجلة أخرى، وكذلك التطعيم واستخراج شهادات الميلاد والوفاة. ومن المتوقع أن يمتد الإضراب ليشمل الأطباء البيطريين بالمجازر بجميع المحافظات ابتداء من يوم الأحد المقبل، بعد رفض الحكومة ضمهم لكادر المهن الطبية، وعدم تعديل قانون التكليف ليضم الأطباء البيطريين أو تنفيذ التعينات التى تم الاتفاق عليها مع حكومة الدكتور هشام قنديل وعددها 8500 طبيب بيطرى حتى الآن، ومن المحتمل أن تدعو النقابة شباب البيطريين إلى اعتصام مفتوح بمقر النقابة. وتعقد النقابة العامة، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًّا تعلن خلاله عن التصعيد ضد الحكومة بعد تنصل وزير الصحة عادل عدوى من الأطباء البيطريين ومطالبته بضمهم إلى الزراعة وعدم الاعتراف بهم.