حقق هاشتاج «إنصاف الإخوان» على موقع التغريدات المصغرة تويتر، الذي يدعو لإنصاف جماعة الإخوان المسلمين، درجة كبيرة من التفاعل والتغريدات، حيث بلغ عدد المتفاعلين مع الهاشتاج 42 مليون شخص من 22 دولة، يذكر أن الهاشتاج تم إطلاقه منذ 24 ساعة فقط وحقق انتشارا واسعا. الدكتور مبارك الناهض قال :" كانت المقاهى فى مصر تعج بقصص أبو زيد الهلالى والزناتى خليفة ، فأوجد الشهيد حسن البنا قصص حب الرسول والصحابة وقيم الإسلام". الدكتور خالد أبو شادى بدوره نقل عن الشيخ الشعراوى قولته المشهورة : تلك شجرة ما أروع ظلالها وأروع نضالها، رضى الله عن شهيد استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها". أما الدكتور نبيل على العوضى فقال : "بذلوا الغالى والنفيس فى سبيل دينهم وعقيدتهم فى كل بلاد الدنيا تجد لهم بصمة جميلة ويأتى من يجلس على أريكته ليسبهم ويشتمهم". من جانبه قال الدكتور على القرة داغى الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين : 1057 جمعية خيرية أسسها الإخوان المسلمون على مدى عقود استفادت منها ملايين العائلات المصرية لم يريدوا من ورائها جزاء ولا شكورا". الداعية الكويتي السلفي المعروف شافي العجمي قال: "جماعة علماؤها أعضاء في المجامع الفقهية، ومجاهدوها يقاتلون في فلسطين منذ عشرين سنة، هب أنهم زلوا في ربع ذلك ألا يشفع لهم فضلهم". بدوره شارك النائب السابق، والسياسي المعروف وليد الطبطبائي في "الهاشتاج بالقول "لست إخواني، ولكنهم إخواني". أما الداعية السلفي الشهير حجاج العجمي، فشارك في الهاشتاج بتغريدة تضمن فتوى للعالم السعودي الراحل، الشيخ ابن عثيمين قال فيها "الواجب القضاء على هذه الحزبية، فكلنا سلفيون، وكلنا إخوان مسلمون، وكلنا أهل دعوة وتبليغ"_ مجموع الفتاوى 27/289". أما رئيس حزب الأمة الكويتي الدكتور حاكم المطيري فشارك بتغريدة قال فيها "الحرب العربية الصليبية كل عشر سنين على فصيل إسلامي كالإخوان والجهاد هي حرب على الإسلام وعلى الأمة بدعوى مكافحة الإرهاب!". وقال مغرد آخر يتابعه عشرات الآلاف من الكويت أيضا: "جماعة أبرز قادتها شهداء هي جماعة ربانية، وعلى رأسهم حسن البنا، سيد قطب، أحمد ياسين، عبد الله عزام، الرنتيسي، مروان حديد، وغيرهم كثير"، لكن الأكاديمي الإسلامي المعروف عبد الرزاق الشايجي، كان الأكثر نشاطا، حيث كتب الكثير، وأعاد تغريد الكثير من التغريدات في مديح الإخوان وذكر مزاياها. سامح الخطاري أحد المغردين المصريين الشباب المعروفين نقل تغريدة نقل فيها مقولة للسياسي البوسني الراحل الشهير علي عزت بيغوفتش مفادها "لولا الإخوان لضاعت البوسنة والهرسك". وكانت المشاكرة المصرية فيه لافتة، بطبيعة الحال. أما محمد الوشيحي فكتب "انتقدتهم فلم يطعنوا شرفي ولم يخرجوني من الإسلام. كانوا فرسانا في الخصومة. ما زلت أختلف معهم لكنني أحترمهم.". وكتب عيد السويدي الشمري "أقرب الجماعات إلى السلمية وأبعدهم عن العنف، رغم 80 سنة من القمع لم يلجؤوا للعمل المسلح، وفي أول انتخابات شاركوا فيها اكتسحوها". وقال الدكتور خالد أبو شادى :فى تدوينة أخرى : لو لم يكن من حسنات الاخوان الا ان ذراعهم فى فلسطين "حماس" هى الشوكة السامة فى خاصرة الاحتلال اليهودى لكفاهم وزادهم عليهم ". وقال الدكتور نبيل العوضى فى تغريدة أخرى : عرفناهم لعشرات السنين فى الممساجد عبادا .. فى الإعلام والمجتمعات والأسواق دعاة .. فى العمل الخيرى ابطالا وفى الاغاثة افذاذا ". بدوره قال الدكتور احمد إسماعيل طبيب المستشفى الميدانى برابعة : "هم من ربونا على ان الحدود تراب.. وأن فلسطين هى القضية.. وخلافة على منهاج النبوة". وقالت الشاعرة والداعية هدى الدهيشى : عرفتهم شخصيا واصلين لارحامهم، محسنين لجيرانهم، مسارعين فى الخيرات مؤثرين ف محيطهم، أولادهم من ارقى الشباب تربية وخلقا". وقالت المدونة سونيا السقا : حاربوهم لاكثر من 80 سنة ودفع حكام العار الملايين للتخلص منهم عذبوهم وقتلوهم واستباحوا أموالهم وأبنائهم إلا أنهم صامدون".