أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب استجابته لدعوة "شباب ضد الانقلاب"، والمشاركة في موجة ثورية جديدة تستمر لمدة 11 يوما، ابتداء من 19 مارس القادم تحت عنوان" الشارع لنا.. معا للخلاص". ووجه التحالف، فى بيان له اليوم الإثنين، التحية إلى أسر الشهداء والمعتقلين والمصابين، والثوار والثائرات الصامدين والصامدات في الميادين والسجون والجامعات، والغاضبين في كل أرجاء الوطن، مؤكدا أن مشاركته تأتى انطلاقا من رؤية وشعار التحالف "ثورة واحدة دم واحد قاتل واحد". هذا ويؤكد التحالف أنه قام بدراسة الملاحظات الثورية العديدة على الموجة الثورية الأولى التي دشنت في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ووعى الإيجابيات والسلبيات، وأنه يدشن هذه الموجة في ضوء دراسة ميدانية تستجيب للملاحظات وتتقدم بالثورة. وأشار التحالف إلى أنه في 19 مارس 2011 كانت الدعوة الأولى للاستفتاء الشعبي التي خطفها المجلس العسكري السابق، وأفسد بها مسار الثورة المجيدة، ومزق صفها، واستولى على نتائجها التي أعلنت في 30 مارس 2011. ولتفت التحالف إلى أنه يسعى في عام 2014 لجعل هذه الفترة إحدى المحطات الإيجابية البارزة في صناعة وتهيئة مناخ الحسم والتمهيد لاستكمال الثورة، بوحدة الصف الثوري والتجرد الوطني. كما أوضح التحالف فى بيانه أن مشاركته في حملة "الشارع لنا.. معا للخلاص"، تأتى استكمالا لتطبيق الرؤية الثورية التي أصدرها التحالف الوطني في 23 يناير 2014، استنادا للرؤية الإستراتيجية وأهدافها جمعاء، والتطورات الميدانية المتلاحقة. كما شدد البيان على تأكيد مطالب القصاص واسترداد الثورة وتمكين الشرعية الدستورية، وتفعيل المسار الديمقراطي بما يحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. ودعا البيان إلى إسقاط مخططات السيسي والذين تآمروا معه، من المدعومين من الحلف الصهيوني الأمريكي، واعتبر ذلك ضرورة لوقف تحويل مصر إلى ولاية أمريكية تابعة تحت الوصاية الصهيونية، ووقف بيع الوطن للأعداء، وإفقار الشعب، وتغييب مؤسسات الدولة، وتحويلها لعزبة خاصة. وختم التحالف البيان بأنه "يرصد أزمة الانقلابيين العميقة، ويدعو كل الغاضبين في مصر إلى الاستنفار والاستعداد، وإعداد الأرض للثورة بإبداع وإنهاك الباطل، بما يسعد الشهداء ويكسر قيد المعتقلين وينصف المظلومين، ويجبر كسر المستضعفين والمتضررين والفقراء".