أطلق اتحاد طلاب الأزهر مبادرة تحت عنوان "احبسونا وطلعوا البنات" طالب فيها بالإفراج عن حرائر مصر من سجون الانقلاب العسكري، مشيرا أن الوطن لم يشهد مثل هذة الجرائم بحق بناته يوما. وأضافت طلاب الأزهر في بيان لهم اليوم، لا يليق بتاريخ أزهرنا الشريف أن يصمت على تلك الجرائم وعلى مثل هذة الاستباحة الصارخة للحرمات فقد تم اعتقال 98 طالبة من بينهن 35 طالبة من داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر بفرع القاهرة .. كما تم صدور أحكام إنتقامية بحق طالبات الأزهر فقد صدرت أحكام لخمس عشر طالبة.
وأشار البيان إلى أنه تم الحكم علي الطالبة خديجة اسماعيل 5 سنوات والطالبة سمية خالد 4 سنوات بعد الافراج عنهما بكفالة .. والطالبة سمية رمضان بعام ونصف وغرامة وهي تقضي الان فتره حكمها في سجن القناطر ومعها خمس طالبات حكم عليهن غيابياً فيطاردهن العسكر ليلحقهم بزنازينه .. زنازين الخذى والعار !.
ولفت إلى أنه تم الحكم علي 7 طالبات منهن 5 معتقلات من يوم 24/12 بحكم 5 سنوات وغرامة 100 الف جنية لكل واحدة، وكذلك تم خلال الأيام 24 و28و30 ديسمبر 2013، تعرض المحتجات في جامعة الأزهر للضرب والسحل وتمزيق الملابس وخلع الحجاب من قبل جنود الأمن المركزي وأفراد بزي مدني (بلطجية).. وفى يوم 12 يناير 2014فقدت الطالبة ياسمين نبيل عينها اليسري .. وأضاف أنه أصيبت عشرات الطالبات بالخرطوش كان من بينهن 4 حالات خطيرة ... وفي اليوم نفسه اختطفت قوات الأمن 4 من الطالبات من داخل الحرم الجامعي كما تتعرض بنات الأزهر لانتهاكات في أقسام شرطة، وخاصة قسم مدينة نصر ثان، ومعسكر السلام لجنود الأمن المركزي وقسم أول القاهرة الجديدة.
وأكد انه لدى وصولهن يتعرضن للاعتداء اللفظي والجسدي بالضرب المبرح حتى أن آثار التعذيب ظهرت عليهن ويتعرضن لتفتيش ذاتي يصل إلى التحرش.. كما تعرضت 8من المعتقلات إلى عمل كشف العذرية لهن ، وتعرض 35 من المعتقلات إلي إجراء إختبار الحمل ..
ونوه إلى أن بعض الطالبات المفرج عنهن أكدن أنه تم تهديدهن بالاغتصاب ما جعلهم يعيشون في حالة من الرعب النفسي طيلة أيام إعتقالهن !، مضيفة "ثم هاهو شيخ أزهرهنّ و رئيس جامعتهنّ قد تخاذلوا أقبح التخاذل وصمتوا فى تواطئ واضح على كل هذة الجرائم التى يندى لها جبين كل حر ! وما كان أبداً لطلاب الأزهر الأحرار أن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام كل هذه الجرائم وقف أحرار الأزهر موقفا يسطر بمداد حريتهم تاريخ البطولة والفداء .. وقال "هاهم أبناء الأزهر يطلقون حملة الفداء احبسونا وطلعوا البنات فيعرض أبناء الأزهر أن يفتدى كل ثلاث طلاب منهم أنفسهم مقابل خروج طالبة واحدة من غياهب السجون!".
وأوضح أن طلاب الأزهر يعرضون حريتهم مقابل حرية البنات التي لم يقدموها خوفا ولا استسلاما .. ولكنهم يقدومها ليحافظوا على كرامة بنات الأزهر وأعراضهنّ مصانة من كل ندل وخسيس وجبان..! وقالت إن طلاب الازهر يطرحون هذة المبادرة وقد خذل العالم بأسره بنات الأزهر ..! فقدّم طلاب الأزهر هذة المبادرة التى هى مبادرة النخوة والرجولة والغضبة للحرمات والأعراض .. التى رباهم أزهرهم عليها .
وقال إن كان لدى العسكر شيئا من الرجولة التى لم يعرفوا عنها شيئا فليقبلوا هذا العرض !وليستبدلوا بنات الأزهر بطلابه صونا لأعراض البنات من خستهم وحفاظاعلى الحرمات .. وإن كان حبس الطلبة ظلمُ وخيانة .. فحبس البنات عارُ .. عار لا يماثله أى شئ !
واختتم "نحن إذ نقدم حريتنا وربما أرواحنا فداء ﻷعراضنا فإن أملنا فيكم بعد الله كبير أن تتبنوا قضيتنا فهي قضيتكم ايضا وقضية كل انسان حر ذي نخوة ومرؤة ننتظر منكم الصدع بالحق والوقوف ضد الجرائم والتعريف بالقضية وتصعيدها اعلاميا ومجتمعا ما استطعتم الى ذلك سبيلا".