قال الكاتب البريطاني ديفيد ويرينج ، إن مصر تبدو وكأنها تترنح من أزمة إلى أخرى، مؤكدًا أن استقالة حكومة الببلاوي الانقلابية وتعيين حكومة محلب الذي ينتمي للحزب الوطني المنحل يعكس حجم التصدع الذي تعاني منه البلاد. وأضاف "ويرينج" في مقال له بصحيفة "الجارديان" البريطانية، هناك تكهنات تفيد بأن حل مجلس الوزراء كان شكليًا، ويهدف إلى تحرير الرأس الحقيقي للحكومة الانقلابية وهو عبد الفتاح السيسي من مسئولياته كوزير للدفاع، وبالتالي إزالة العقبة الدستورية التي تعيق ترشحه للانتخابات الرئاسية. وأشار غلى أن بعض التقارير الإعلامية المصرية قالت إن حكومة الببلاوي لم تستقل بل دفعت إلى تقديم استقالتها بأمر من عدلى منصور الرئيس المعين من قبل العسكر. وخلص الكاتب إلى القول بأن الأمور في مصر أصبحت في غاية الخطورة خاصة عقب الانقلاب العسكري الذي عصف باقتصاد البلاد.