كشفت وكالة انباء العمال العرب عن قيام مجموعة من القيادات النقابية والعمالية منذ أسبوع بالتوجه إلى بعض الأجهزة الأمنية وتسليم ملف كامل حول اتهامات بخطورة وجود وزيري العمل كمال ابو عيطة والتضامن أحمد البرعي علي الامن القومي للبلاد. احتوى التقرير على محاولات البرعي وأبو عيطة على تفتيت الحركة النقابية المصرية وإشاعة الفتن داخل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وإعطاء تصريحات وقرارات رسمية بتأسيس نقابات مستقلة في قطاعات مختلفة خاصة النقل البري والبحري والغزل والنسيج والسياحة، دون وجود قانون يحكمها مما تسبب في بلبلة داخل قطاعات العمل، وكذلك تدخل وزير العمل بشكل فج في شئون الاتحاد العام والسعي نحو تفتيته وكذلك تدخله في شئون اتحاد عمال مصر الديمقراطي المستقل لصالح شخص معين. والأمر الأهم الذي أدى إلى الإطاحة بالوزيرين "عيطة والبرعي" من الحكومة الجديدة أنهما على علاقة بالاتحاد الدولي الحر المعروف علاقاته مع الهستدروت الإسرائيلي طبقا لوثائق ومستندات نشرتها وكالات انباء عالمية ومحلية. اتهمت هذه المعلومات أيضا ابو عيطة والبرعي بمسئوليتهما بشكل كبير علي توريط الحكومة في ملفات هي غير قادرة علي تنفيذها الان ومنها الحد الأدنى للأجور والاصرار علي صدور قانون للتعددية النقابية دون عرضه علي البرلمان.