قال اللواء إبراهيم عبد العاطي، الذي زعم اختراعه لجهاز يعالج مرضي فيروس "c" والإيدز: إن سر هذا الجهاز مثل سر بناء الأهرامات. وادعى عبد العاطي- في حوار له مع صحيفة "المصري اليوم"- أن "الاختراع" يحتوي على كمية من العلوم المعقدة وكان يأخذ الكثير من الوقت، مضيفًا "أولى مراحل التنفيذ العملى كانت فى التسعينيات، وعندما علم أولو الأمر تم التنفيذ". وأوضح أن أى مريض يمر أولا بكل الفحوصات الطبية الكاملة كأولى مراحل العلاج، ومن ثم يعطى كبسولات أدوية لمدة 10 أيام، وبعدها يتم توصيل أنبوب لنقل دم المريض إلى الجهاز دون أى إضافات عليه باستثناء دواء معين لمنع تجلط الدم، ويتعرض الدم لموجات كهرومغناطيسية داخل الجهاز تفكك الفيروس (الفيروس عبارة عن مسبحة من الأحماض الأمينية)، وبعدما ينتهى من الجلسة نكشف عليه بأجهزة التشخيص مثل جهاز C-fast لنتأكد من خلوه من فيروس سى، حسب زعمه. وقال: كانت هناك ضغوط شديدة من شركات الأدوية الأجنبية حتى لا أستكمل الأبحاث على الجهاز، كما تعرضت لإغراءات مادية كبيرة للتنازل عن براءة الاختراع، ووصل مبلغ العرض لحوالى 2 مليار دولار، لكنى لم أرضخ لأى من هذه الأمور، حسب قوله.