تسود حالة من الانقسام بين عمال هيئة النقل العام؛ بسبب قرار النقابة المستقلة لعمال هيئة النقل العام بالإضراب في شهر رمضان الكريم، للمطالبة بنقل تبعيتهم من محافظة القاهرة إلى وزارة النقل، ورفع مكافأة نهاية الخدمة، بين مؤيد ومعارض لهذا القرار. ورفض أعضاء للنقابة العامة لعمال النقل البرى الرسمية، دعوات الإضراب في شهر رمضان، ووصفوها بالحرام فى شهر رمضان الكريم، وأنهم حريصون على أداء الخدمة للمواطنين، خاصة في ذلك الشهر الذي له خصوصية لدى المجتمع المصري والإسلامي. ومن جانبه أكد جبالى محمد المراغى- رئيس النقابة العامة والنائب الأول لرئيس اتحاد العمال- أن مطالب العاملين بالهيئة مشروعة، وأن اتفاقًا تم مع الحكومة لتحقيق هذه المطالب على مراحل، ولا داعى لإثارتها من جديد، فى ذات الوقت الذى رحب فيه الرئيس محمد مرسى بدعوة اتحاد العمال بإرجاء المطالب العمالية لمدة عام، والعودة خلاله إلى التنمية والبناء لدعم الاقتصاد الوطنى. وعلى الجانب الآخر هدد عدد عمال هيئة النقل العام التابعين لنقابة عمال هيئة النقل العام المستقلة، بتصعيد اعتصامهم الذي دخل يومه الثالث بمقر الهيئة ليدخل في إضراب جزئي لسيارات الهيئة بالجراجات، دون تحديد موعدله في حال عدم الاستجابة لمطالب العمال. ومن ناحيته أكد طارق بحيري- المتحدث باسم النقابة المستقلة للنقل العام- أن العمال طالبوا بتفعيل قرارات تم اتخاذها ولم تنفذ حتي الآن،في مقدمتها عدم صدور قرار تنفيذي برفع قيمة اليوم للسائق بسبب المخالفات،من7 جنيهات إلي عشرة جنيهات.