أكد د. وحيد عبد المجيد- المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور- خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" بقناة "سي بي سي" على أن بعض اللجان أوشكت على الانتهاء من عملها، والبعض الآخر قاربت على الانتهاء, مضيفًا أن هناك مشاريع مختلفة في المجتمع، وآراء كثيرة، وتراث دستوري في مصر، وفي دساتير عالمية، واجتهادات علمية، نسعي للاستعانة بها في وضع دستور قوي للبلاد, وأن كل الدساتير المقترحة هي من خارج الجمعية, مشيرًا إلى أن الدستور الموجود في الدرج هو دستور 1971م , ويظل موجودًا في المشهد داخل وخارج الجمعية, مضيفًا أننا من الممكن أن ندمج بعض مواد دستور 54 , و71 ؛ للوصول إلى مواد تهدف إلى إرادة الشعب المصري. وأشار إلى أن المادة الثانية بها عدة مقترحات، ولم يحسم أمرها بعد, محذرًا أنه إذا علق كل عضو على ال250 مادة، سوف تأخذ اللجنة العامة وقتًا طويلًا، ولا بد أن يكون هناك صيغة متفق عليها لعرض المقترحات في جدول مرتب لتسهيل المقترحات الموضوعة للمادة الواحدة.