أكدت دراسة ميدانية أن جميع من شاركوا في فعاليات الانقلاب منذ 30 يونيو وحتى الآن كانوا 5.5 ملايين مصري فقط، في حين شارك في فعاليات تأييد الشرعية في الفترة نفسها 26 مليون مصري. وقال رئيس المركز مصطفى خضري: إنّ الدراسة التي تم إجراؤها أيام 26,25,24 نوفمبر قد أثبتت عدم صحة ادعاء الإعلام المصري القائل بأن مظاهرات مؤيدي الانقلاب بلغت 33 مليون مصري. وأظهرت دراسة ميدانية ثبات نسبي في مؤيدي شرعية الرئيس مرسي ب 68% (57 مليون مصري من إجمالي سكان مصر البالغ 85 مليون نسمة) مقابل انخفاض نسبة مؤيدي عزله ل18% (15 مليون مصري)، وظهور تيار ثالث معارض للجميع ب 12% (10 ملايين مصري)، في حين فضل 2% (مليون وسبعمائة ألف مصري) فقط الصمت تجاه القضية. جاء ذلك في دراسة أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" عن مدى مشاركة المجتمع المصري في فعاليات الانقلاب والشرعية. وقد بينت الدراسة وصول نسبة مؤيدي شرعية الرئيس مرسي إلى الكتلة الحرجة التي لن يحدث لها تغيير في الزمن القريب.