استنكر د.خالد محمد أستاذ القانون والقيادي بحزب الحرية والعدالة إجراء عملية الاستفتاء على دستور الانقلابيين في ظل حالات القمع الاعتقالات والدماء التي تسيل يوميا والتي سالت اليوم والتي وصلت حتى إلا إلي 8 شهداء و15 ألف من المعتقلين السياسيين. ولفت خلال فضائية الجزيرة مباشر مصر إلي أن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قاطع دستور الدم لان لا يعقل ان يوضع دستورا علي جثث المصريين وأسوأ دول العالم لم يحدث فيها مثل ما يحدث الآن في مصر من انعدام للأخلاق ، لافتا إلي أن المصريين أصحاب النخوة في الأرياف إذا كان في بلدهم ميت وعنده فرح يقوم بتأجيل هذا الفرح خوفا علي مشاعر إخوانه . وأوضح أن الإنقلابيون تجاوزوا القيم والأخلاق ، وأن سلطة الانقلاب لم تعطي خيارا أخر للشعب ،لذا فان التحالف قرر المقاطعة لأنه إذا قلنا" لا" فلم نضمن أن تنحاز السلطة الانقلابية الي النسبة الأكبر حتي ولو رفضوها فنأتي إلي علي رجوع دستور 2012. وأكد أن النتيجة معلنة قبل الانتهاء منها بقبول دستور الانقلاب ،لافتا الي أن التظاهرات لم تتوقف حتي لو اجتازت النسبة ب "نعم" فلن يتغير اي حال ، وسيبقي المتظاهرين في الشوارع ، وإذا أراد الانقلاب الاستمرار فعليه إبادة كل من ينزل الشارع ويناهض الانقلاب يتم اعتقاله او قتله.