صرح عادل معوض - محامي الدكتور صفوت عبدالغني - أنه بدأ في تحريك الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية ضد قناة المحور وضد شريف أبو طبنجة لارتكابهم جريمة السب والقذف العلني في حق د. صفوت عبدالغني، والمطالبة بمعاقبتهم طبقاً للمواد 171 و302 و 303 و 308 و 309 مكرر، وذلك لمخالفتهم القانون وميثاق الشرف الإعلامي، بعد ادعاء شريف أبو طبنجة زوراً وبهتاناً في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور أن الدكتور صفوت عبد الغني قد استولى لنفسه على أموال أرسلها أحد رجال الأعمال المصريين في بريطانيا لإقامة مشروع خيري، وهو ما لم يحدث جملة وتفصيلا. وفي سياق آخر، قالت الجماعة الإسلامية: إنه "فى ظل ترويج العديد من الصحف والقنوات الإعلامية ذات الصلة بالحكومة الانقلابية الفاشلة بوجود مخططات لإحداث تفجيرات وعمليات تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين في أثناء احتفالهم بعيد الميلاد، ندين أي عمل يسبب ضرراً لأي مصري سواء كان مسلماً أو مسيحياً، والتأكيد على أن مثل هذه التفجيرات من الأعمال المحرمة شرعاً ولا يجوز الإقدام عليها بحال من الأحوال كما لا يجوز ولا يقبل أحد من المصريين قيام أي جهة داخلية أو خارجية باصطناع تلك التفجيرات ثم إلصاقها بأبرياء لإلقاء المزيد من النار لإشعال الأزمة في مصر بصورة طائفية". وأوضحت الجماعة - في بيان لها- أن تبني بعض المسيحيين لآراء سياسية متعلقة بالأزمة الراهنة بالبلاد قد يختلف معهم فيها لا تجيز القيام بمثل هذه الأعمال، وأن الحالة الصراعية السائدة اليوم في مصر في ظل تزايد دعاوى الكراهية والإقصاء وممارسة الانتقام من الخصوم السياسيين تسهم في تمهيد الأوضاع لحدوث مثل هذه المخططات سواء كانت حقيقية أو مصطنعة، ولابد من تكاتف الجميع من أجل تغيير هذا المناخ السلبي إلى مناخ يشيع روح التكاتف والتسامح والتسامي فوق الآلام من أجل مصلحة الوطن. وأكدت الجماعة على أن الحفاظ على الدولة المصرية وسلامة النسيج الوطني تقتضي الوقوف بقوة في وجه هذه المخططات وفي ذات الوقت تتطلب من الجميع إدراك أن مصر تحتاج لحل يوحد بين أبنائها ويحافظ على قدراتها ويشارك الجميع في صناعة مستقبل مشرق للوطن دون إقصاء أو انتقام.