أعرب أهالى 50 معتقلا وثلاث معتقلات من المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب فى مديرية الأمن بالدقهلية عن بالغ قلقهم على ذويهم بعد الحادث الإجرامى الذى وقع فى الساعات المبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، محملين وزارة الداخلية المسؤولية كاملة عن سلامة أرواح ذويهم والتقصير فى توفير الحماية لهم. وبالرغم من وصول رسائل من داخل المديرية تشير إلى نجاة المعتقلين والمعتقلات من الحادث الإجرامى إلا أن الأهالى بانتظار تصريحات رسمية من الداخلية تؤكد سلامة جميع المعتقلين.