نقلت السلطات الانقلابية د. عصام الحداد ود. أيمن علي عضوا الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي، إلي سجن "العقرب" شديدة الحراسة، بعد أكثر من 5 شهور من احتجازهم في دار الحرس الجمهوري. وكشفت مصادر داخل الهيئة القانونية للدفاع عن ضحايا الانقلاب في تصريحات خاصة، أن د. عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية ود. أيمن علي مستشار مرسي لشئون المصريين بالخارج والمشرف علي الجهاز الإعلامي بالرئاسة، تم نقلهم من مقر الحرس الجمهوري بمدينة نصر حيث كان مقر احتجازهم، وتم تسليمهم للجهات الأمنية. وبذلك يكون كل مساعدي الرئيس مرسي الذين اختفوا معه منذ بيان الانقلاب قد نقلوا إلي السجن تباعا، بعد أن تم نقل خالد القزاز سكرتير الشئون الخارجية، وعبد المجيد مشالي سكرتير شئون الإعلام، وأيمن الصرفي سكرتير شئون المعلومات، يوم الأربعاء الماضي للسجن. وكان عبد الله نجل د. الحداد قال في تصريحات خاصة: "تم احتجاز والدي منذ 3 يوليو، في مبني دار الحرس الجمهوري، وتم الاستيلاء علي جميع أجهزة المحمول والكمبيوتر الخاصة به منذ اللحظة الأولي للاحتجاز، كما تم اختراق بريده الالكتروني الشخصي. وتابع: "قمنا بالإبلاغ عن اختطاف الخمسة عدة مرات وعبر وسائل مختلفة كان أبرزها مؤتمر صحفي عقدته أسر الأعضاء الخمسة للفريق الرئاسي المختطف بنقابة المحامين في 7 أغسطس الماضى، كما تم الإبلاغ عن اختطاف والدي مع المطالبة بالكشف عن مكان اختطافه وسبب احتجازه من خلال تلغرافات لوزير الداخلية والنائب العام حمل رقم 831/500 وخطابات مسجلة بعلم الوصول بتاريخ الخميس 12 ديسمبر الماضي". وأشار نجل د. الحداد إلي أنه تم تقديم بلاغ باليد بتاريخ 15 ديسمبر، للنائب العام للكشف عن مكان احتجاز الحداد وسبب احتجازه ولم يصل أي رد حتى الآن"، كما تم منع أسرة د. الحداد هذا الأسبوع من توكيل محام له دون سبب". وأضاف: "خاطبت مؤسسة "هيومن رايتس ووتش" في الأول من ديسمبر، وزارة الدفاع ووزارة الداخلية لمعرفة مكان وسبب احتجاز الحداد وزملاؤه، وأكد المتحدث باسم الداخلية لصحيفة (دايلي نيوز) في نفس اليوم أن مرسي قيد الحبس بسجن طرة، كما صرحت مصادر من الأمن الوطني ووزارة الداخلية والدفاع لوكالة (أسوشيتد برس) بأنه قيد التحقيق في أحد القضايا". وقال الحداد: "ثبت لدينا يقينا كذب الردود التي أطلقتها وزارتا الدفاع والداخلية وأنها لا أساس لها من الصحة وأنه في ذات التاريخ ومن قبله ومن بعده محتجزين في مقر الحرس الجمهوري.