اعتبرت منظمة الأممالمتحدة أن احتجاز مساعدي الرئيس المعزول محمد مرسي، إهانة للكرامة والبشرية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي. قالت صحيفة "جلوبال بوست " الأمريكية، إن مساعدي الرئيس محمد مرسي ما زالوا رهن الاحتجاز العسكري بعد خمسة و نصف أشهر بعد "الانقلاب العسكري" الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في مصر, و تم احتجازهم في مكان غير معلوم ، مشيرة إلى أن الحكومة المؤقتة لم تعترف أيضا رسميا باعتقالهم حتى الآن. و وأوضحت الصحيفة أن عددا من أقارب المحتجزين عبروا لها عن قلقهم و ارتباكهم، نتيجة لعدم معرفة أماكن احتجازهم. وبينت الصحيفة أن منظمة الأممالمتحدة وصفت احتجاز مستشاري مرسي, انه بموجب القانون الدولي هو يعد الاحتجاز " إهانة للكرامة البشرية " و " انتهاك صارخ " للقانون الدولي لحقوق الإنسان "، مشيرة إلى أن وزاره الداخلية المصرية رفضت التعليق على هذه المزاعم. ووفقا لأقارب المعتقلين و جمعيات الحقوق التي رصدت الاعتقالات, فانه تم اعتقال خمسة من كبار مساعدي مرسي يوم 3 يوليو , بعد أن اقتحم أفراد الحرس الجمهوري القصر الجمهوري لإعلان الإطاحة بالرئيس مرسي, و من ثم تم الاحتفاظ بهم داخله و من ثم نقلهم إلى مكان غير معلوم. و يوم الثلاثاء الماضي, تم نقل ثلاثة في سجون رسمية , و هم "خالد القزاز" ، سكرتير الرئيس السابق محمد مرسي لشئون العلاقات الخارجية، و المهندس " عبد المجيد مشالى " احد أعضاء الفريق الرئاسي للرئيس السابق , و "أيمن الصرفي" سكرتير شؤون المعلومات . و التهم الموجهة للثلاثة حتى ألان لم يتم الإعلان عنها, و لكن من المتوقع أن تظهر الأيام المقبلة. و تقول الصحيفة أن اثنين من مساعدي الرئيس لا يزالا محتجزين بمعزل عن العالم و هم عصام الحداد مساعد الجمهورية للشؤون الخارجية و " أيمن علي " مستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج. و نوهت الصحيفة أن مساعدين آخرين , تم اعتقالهم مع مرسي في يوليو, و مثلوا أمام المحكمة إلى جانب الرئيس السابق, ويواجهون اتهامات تتعلق بالاشتباكات العنيفة التي حدثت خارج القصر الرئاسي في ديسمبر 2012 .