أعلن عمال شركة سانتامورا بالعاشر المضربين عن العمل منذ 9 أيام للمطالبة بالأرباح، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل أمام القوى العاملة احتجاجًا على تجاهل الدولة، وهدد العمال بالدخول في إضراب عن الطعام بعد أن تم تجاهل مطالبهم في ظل استمرار إضرابهم. وتتلخص مطالب العمال في زيادة المرتبات وصرف البدلات والعلاوات ورصيد الإجازات المتأخرة وتخصيص نسبة لهم من الأرباح، ووقف الفصل التعسفي. كانت أزمة 1200 عامل قد تفجرت منذ قرار إدارة الشركة بفصل العامل عادل عدلى الذي فصلته الإدارة تعسفيا بسبب تمثيله للعمال وعرض مطالبهم على الإدارة، وقدمت فيه بلاغات في نيابة أمن الدولة ومكتب العمل، إلى جانب نقل 5 منهم لوظائف أقل هم " سمير حنا بولس، وعادل سمير، ومجدي نبيل، وسعد عبد الملاك، ويوحنا زكريا"، على خلفية مطالبتهم بحقوقهم المادية. ومن جانبهم أعلن العشرات من عمال شركة الحديد والصلب عن تنظيمهم لوقفة أمام وزارة الاستثمار ظهر يوم الاحد المقبل، ثم يتم الإعلان عن الايقاف الجزئى للمصنع والاضراب عن الطعام، ويأتي ذلك في إطار خطواتهم التصعيدية اذا لم تنفذ مطالبهم. كان العشرات من العمال المفصولين بشركات "الحديد والصلب بحلوان، شركة السويدي للكابلات بالجيزة، شركة سانتامورا للبطاطين بالعاشر من رمضان، والشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" شبرد"، قد نظموا مؤتمرًا صحفيًّا، وذلك بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ظهر اليوم الخميس. جدير بالذكر أن عمال "الحديد والصلب" قد دخلوا في شهر من الإضراب، للمطالبة بالحصول على حقهم من الأرباح، وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، وتوفير مواد خام للمصنع، والتحقيق في ملفات الفساد داخل الشركة.