شهد المؤتمر الجماهيرى لحزب النور الذى عقد بالإسكندرية مساء أمس لمدة 4 ساعات متواصلة فضائح بالجملة ومهزلة حقيقية إنتهت قبل حلول منتصف الليل بدقائق بحضور رئيس الحزب والأمين العام وممثل الحزب فى لجنة الخمسين الانقلابية وقيادات الدعوة السلفية يتقدمهم ياسر برهامى وعبد المنعم الشحات والشيخ أحمد فريد. وجاء المؤتمر الذى عقد وسط إحتياطات أمنية مشددة وتفتيش ذاتى للحضور ، مخيباً للأمال حسب الحضور الذين طنوا أن قيادات النور والدعوة السلفية ستشرح دستور الإنقلاب ،لكنها حاولت تبرير إشتراك "النور" بلجنة الخمسين الانقلابية وترويج الدستور المكتوب بدماء الشهداء فى رابعة والنهضة. وانتقد الحضور دعوة منصة المؤتمر الى التبرع لصالح الدستور الانقلابى وتوزيع مظاريف بيضاء صغيرة للتبرع لحملة الترويج لدستور الإنقلاب وهو ما قوبل برفض عدد كبير من الحضور بالمؤتمر. كما لاقى دفاع قيادات النور عن المحاكمات العسكرية وعدم مناقشة ميزانية القوات المسلحة استنكارا شديدا من الحضور فيما قال الشباب الرافضون لسياسة الحزب فى دعم الانقلابيين ان كلام برهامى ومخيون غير مقبول بالمرة . واكدوا ان هذه القيادات تنافق قادة الانقلاب من اجل مناصب زائلة على حساب الشريعة الاسلامية وعلى حساب الوطن وكان د..يونس مخيون رئيس حزب النور قد زعم إن التصويت بنعم على دستور الانقلاب أول خطوة لاستقرار البلد ويغلق الباب أمام المتأمرين الذين يخططون لتقسيم مصر فيما زعم ياسر برهامى إن الدستور الجديد ليس ركوباً على دماء الشهداء وانه يحمى مصر من مخاطر الحرب الأهلية والتقسيم والتدخل الأجنبى وأضاف: نصوت بنعم للدستور حتى لا تحدث كارثة ولسنا حزب الزور فقد استدعينا أساتذة قانون ودستور ليطمئن قلبنا على أن هذا الدستور صحيح ،