اليابان .. تميمة الحظ للأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية بعدما شارك الفريق الأحمر من قبل في ثلاث نسخ من البطولة استضافتها الدولة الآسيوية. شاهد ايضا * الأهلي يعلن تفاصيل رحلة اليابان يوم الأربعاء * قائمة الأهلي في اليابان .. استبعاد صديق وضم تريزيجيه * a href="News.aspx?NewsID=97309" title="الأهلي يصطحب "المستبعدين" إلى اليابان" الأهلي يصطحب "المستبعدين" إلى اليابان * مصير لاعبي الأهلي يتحدد بعد المونديال * السعيد وسليمان جاهزان لليابان وتمنح مشاركة الفريق الأحمر في البطولة المقبلة التي تنطلق في السادس من ديسمبر وتستضيفها اليابان أيضا رقما قياسيا كأكثر فريق يشارك في البطولة مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي بأربع مشاركات لكل فريق. ويمتلك الأهلي سجلا حافلا في مونديال الأندية بعدما منح إفريقيا الميدالية الأولى في البطولة بحصد المركز الثالث في نسخة 2006. ويستعرض FilGoal.com أبرز اللقطات في مشاركات الأهلي في مونديال الأندية .. اليابان 2005 شارك الأهلي في النسخة الأولى من مونديال الأندية بعد دمجها ببطولة الإنتركونتننتال التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، لتولد بطولة جديدة تجمع بين أبطال القارات الستة. بدأ الأهلي مشواره في البطولة من دور ربع النهائي بمواجهة اتحاد جدة السعودي بطل آسيا. وصبت أغلب الترشيحات في كفة الأهلي للتأهل لنصف النهائي ومواجهة ساو باولو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية. ولكن الأهلي تلقى هزيمة مفاجئة بهدف محمد نور نجم الاتحاد في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد خطأ من عصام الحضري في التعامل مع كرة عرضية، لينافس على المركز الخامس. مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي صب جم غضبه على الحضري ووصف خطأه في التعامل مع كرة الهدف ب"الخطأ الطفولي". ولم ينصف المدرب البرتغالي من لاعبيه، سوى أحمد السيد ووائل جمعة ثنائي الدفاع. وأشرك جوزيه الحارس البديل نادر السيد، بالرغم من غيابه عن المشاركة لفترة طويلة أمام سيدني بطل أوقيانوسيا في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. ولكن الفريق الأحمر جاء في المركز السادس والأخير في أول مشاركاته في البطولة بعدما خسر 2-1. ولم تعبر نتيجة المباراة عن سير اللعب حيث أهدر لاعبو الأهلي بغرابة شديدة ما لا يقل عن ثمانية أهداف محققة ، فيما أحرز سيدني هدفين من ثلاث هجمات شنها لاعبوه طوال اللقاء ، وجاءت نتيجة الاستحواذ بنسبة 61 بالمئة لصالح الفريق المصري. اليابان 2006 تأهل الأهلي لمونديال الأندية للموسم الثاني على التوالي ليصبح أول من يحقق هذا الإنجاز. واكتسب الفريق الأحمر خبرة المشاركة في البطولة ليحقق المركز الثالث، ويتوج بالميدالية البرونزية. الخبرة التي اكتسبها الأهلي ظهرت جلية في تصريحات مانويل جوزيه المدير الفني قبل البطولة، والتي أشار من خلالها إلى أن الفريق الأحمر سيصل للنهائي. بدأ الأهلي مشواره في البطولة بالفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا 2-0. فوز الفريق الأحمر منح إفريقيا الفوز الأول في مونديال الأندية. وسجل الأنجولي أمادو فلافيو ومحمد أبو تريكة هدف الفريق الأحمر. تأهل الأهلي لملاقاة إنترناسيونال البرازيل بطل أمريكا الجنوبية في نصف النهائي. وزاد الاهتمام الإعلامي بالأهلي ومدى قدرته على تحقيق مفاجأة بالفوز على إنترناسيونال. ووصف جوزيه وقتها الأهلي ب"الحصان الأسود" للبطولة مؤمنا بقدرته على الوصول للنهائي لمواجهة برشلونة. إلا أن الفريق الأحمر خسر بصعوبة بهدفين لهدف. أحرز لإنترناسيونال ألكسندر باتو نجم ميلان الحالي ولويز أدريانو مهاجم شاختار دونتسك الحالي، فيما سجل للأهلي فلافيو. وشهدت المباراة لقطة فنية من باتو في المباراة بعدما تلاعب بالكرة على كتفيه أثناء مراوغة عماد النحاس ليبرو الأهلي. وتعرض باتو لانتقادات إعلامية لاذعة بعد الكرة بحجة تعمده الاستعراض لإهانة المنافس. وبالهزيمة من إنترناسيونال، واجه الفريق الأحمر كلوب أمريكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وحقق الأهلي إنجازا إفريقيا بالتتويج بالميدالية البرونزية بعد الفوز 2-1 بهدفي أبو تريكة. وجاء أبو تريكة في صدارة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف. وعن تألقه في تسجيل الأهداف من ركلات حرة مباشرة أجاب أبو تريكة "جوزيه دربني على تسديد الكرات ماركة (بوما) من ناحية رأس القطة". اليابان 2008 عاد الأهلي للمشاركة في مونديال الأندية بعد عام واحد فقط من الغياب، ليصبح أول فريق في العالم يتأهل للمشاركة في البطولة ثلاث مرات. ودخل الفريق الأحمر البطولة متحفزا بتوقعات وصوله للمباراة النهائية، بعد تتويجه بالميدالية البرونزية من قبل. وأوقعت القرعة بطل إفريقيا في مواجهة باتشوكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية. ونصح مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي جماهير اليابان بمتابعة فريقه الذي يقدم كرة قدم حديثة في البطولة، فيما خرج باتشوكا من الحسابات تماما بعد احتلاله المركز ال13 في الدوري. ودخل الأهلي اللقاء بقوة، وأنهى الشوط الأول متقدما بهدفين وبدأ الشوط الثاني بهدف ثالث صحيح لمحمد بركات ألغاه الحكم بداعي التسلل. وظن الجميع أن الفريق الأحمر في طريقه نحو نصف النهائي باكتساح باتشوكا ولكن الفريق المكسيكي فشل أمير عبد الحميد حارس الأهلي في التعامل مع كرتين ثابتتين ليتعادل. السيناريو الأسوأ للمباراة تحقق بعدما نجح باتشوكا في استغلال أخطاء دفاع الأهلي ليسجل هدفين في الوقت الإضافي ويتأهل لنصف النهائي بالفوز 4-2. الهزيمة دفعت جوزيه لوصف نفسه بأسوأ مدرب في مصر بعد زيادة حدة الانتقادات الموجهة له. أما أمير عبد الحميد فأظهر ثقة في النفس بعدما حمله النقاد مسؤولية الخسارة من باتشوكا. وقال: "فلينتقدوني كما يشاءون .. أنا الحارس الأساسي للأهلي وسأظل في مركزي". واجه الأهلي أدليد يونايتد الآسترالي في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. إلا أن الفريق الأحمر خسر بهدف سجله الفريق الآسترالي في الدقيقة السابعة، لينهي المشاركة الثالثة والأخيرة له في المركز السادس.