أذهلت مقصية رائعة من فيليب مكسيس مدافع ميلان من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك أندرلخت العالم وتصدرت صورته الصحف الرياضية العالمية.. ليس لروعتها فقط بل أيضا لأنها جاءت من مدافع. شاهد ايضا * بالفيديو .. الشعراوي يواصل تسجيل الأهداف الرائعة * بالفيديو .. ميكسيس يسجل نسخة أجمل من هدف إبرا الخرافي * بالفيديو .. ميلان يتأهل في مهرجان الأهداف الخيالية * شارك برأيك .. من الأكثر إبداعا؟ رائعة إبرا ام خيالية ميكسيس؟ * الشعراوي: نجحت في تحقيق هدفي في شهرين فقط فالمدافع الفرنسي أعاد للأذهان رائعة زلاتان إبراهيموفيتش التي سجلها بقميص السويد في مرمى جو هارت حارس إنجلترا بركلة خلفية مزدوجة سددها مباشرة من خارج منطقة الجزاء. فيما أحرز ميكسيس هدفه بعدما استقبل كرة طولية على صدره ولعبها بضربة خلفية مزدوجة سكنت الشباك من خارج منطقة الجزاء، وإن كانت كرته أكثر صعوبة. ولكن مشجعو ميلان ومتابعو الروسونيري قد يكون تسجيل هدف بمثل هذه الروعة من مدافع ليس بالأمر الغريب عليهم. فمدافعو ميلان على مر ال10 سنوات الماضية اعتادوا على إحراز أهداف رائعة مع الروسونيري، قد لا تخرج إلا من أمهر مهاجمي العالم وكأن إدارة الروسونيري تشترط الحاسة التهديفية عند مدافعيها. ويستعرض FilGoal.com أروع أهداف مدافعي ميلان خلال تلك الفترة .. مقصية كالادزي ركلة مزدوجة خلفية من كالادزي افتتحت التسجيل لميلان في مرمى كييفو في ربع نهائي كأس إيطاليا 2003. فالمدافع الجورجي استقبل الكرة داخل منطقة الجزاء، ليقرر تسديدها بمقصية رائعة على طريقة المهاجمين. وانتهت المباراة بفوز ميلان 5-2 ليتوج بالبطولة فيما بعد. مهارة مالديني افتتح باولو مالديني أسطورة دفاع ميلان التسجيل للروسونيري في مرمى ريجينا في الجولة السادسة من موسم 2005-2006 بطريقة رائعة. فاستلم مالديني الكرة على حدود يسار منطقة جزاء المنافس ليراوغ رقيبه بطريقة رائعة ويتقمص دور المهاجم في اختراق منطقة الجزاء. وأطلق مالديني تسديدة سكنت الزاوية اليسرى لحارس ريجينا ليسجل الهدف الأول للروسونيري. مالديني سجل أيضا الهدف الثاني في هذه المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 من رأسية. هدف الدربي استلم الكرة على صدره داخل منطقة جزاء الخصم قبل أن يهيأها لنفسه ويفتح زاوية للتسجيل مطلقا تسديدة قوية تسكن الشباك .. ربما يصلح هذا الوصف لهدف من مهاجم رائع لكن الأمر مختلف في ميلان. فكالادزي مدافع ميلان لم يجد أفضل من هذه الطريقة لتسجيل هدف الفوز الوحيد على إنتر ميلان في دربي موسم 2005-2006. صاروخ نيستا يحتاج تسديد الكرة في أعلى زاوية المرمى حساسية تهديفية عالية غالبا لا تتواجد لدى المدافعين المعتادين على استخدام القوة في تشتيت الكرات. ولكن أليساندرو نيستا نجم دفاع ميلان المعتزل نجح في تسجيل هدف رائع في مرمى كييفو موسم 2009-2010 بعدما سكنت كرته أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الخصم. فنيستا استقبل تمريرة داخل منطقة الجزاء وقرر تسديدة الكرة في أعلى الزاوية البعيدة، لتمنح ميلان تقدما رائعا. عصر سيلفا حمل البرازيلي تياجو سيلفا إرث تهديف مدافعي ميلان خلال فترة تواجده مع الروسونيري. وسجل البرايلي الدولي خمسة أهداف خلال ثلاث سنوات قضاها مع ميلان، وحملت لمسة السيلساو. وأحرز مهاجم باريس سان جيرمان هدف التعادل لميلان في مرمى برشلونة في مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا 2011-2012. ولا تتوقف روعة الهدف عند حد تسجيله في وقت قاتل من المباراة، ولكن بعدما تفوق صاحب ال183 على مدافعي برشلونة في الارتقاء لركنية برأسية رائعة؛ على طريقة هدف ليونيل ميسي ساحر برشلونة في مرمى مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال 2009. تسديدة خادعة من خارج منطقة الجزاء سكنت مرمى كييفو استحت تحية وضحكة خاصة أدريانو جالياني مدير ميلان لسيلفا. فالمدافع البرازيلي استقبل تمريرة من كيفن برنس بواتنج على حدود منطقة جزاء كييفو في مباراة موسم 2011-2012، وضعها بطريقة ساحرة خلت من قوة المدافعين في التعامل مع مثل هذه الكرات.