المنتخب الذي ودع يورو 2012 مبكرا في حاجة لمدرب جمع خبرات كبيرة، ولويس فان جال ينتظر رد الاعتبار. لذا كان قرار عودة فان جال لتدريب المنتخب الهولندي أمر يستحق الالتفات، فبعد فشل التجربة السابقة للرجل كانت العودة مدهشة. فبالرغم من نجاحات فان جال على مستوى أندية كبيرة مثل برشلونة وبايرن ميونيخ وأياكس إلا أن تجربته من 2000 وحتى 2002 والتي شهدت فاجعة عدم التأهل لمونديال 2002 غير مشجعة لتكرارها. ولكن هولندا بعد قرارها برحيل بيرت فان ميرفك المدير الفني السابق كانت في حاجة لمدير فني له خبرات شخصية وفنية كبيرة بحسب بيرت فان أوستيفن مدير اتحاد الكرة. وقال أوستيفن عقب التعاقد مع فان جال "كنا نبحث عن مدرب لديه الكثير من الخبرات على المستوى الفني والشخصي". وأضاف أوستيفن "فان جال حصد خبراته على المستوى المحلي والدولي، وهو قادر على القيادة في تلك المرحلة". فيما عقب فان جال البالغ من العمر 60 عاما على قرار تعيينه بقوله "هذا التحدي كنت أنتظره كثيرا". وتولى فان جال تدريب هولندا في المرة الأولى عام 2000 بعد مستويات رائعة مع برشلونة وأياكس وبطولات كثيرة، ولكن فشله في التأهل لكأس العالم في 2002 أطاح به بعيدا عن المنتخب البرتقالي. وعاد لتدريب ألكمار ومن بايرن ميونيخ حتى عاد لتكرار تجربته مع الطواحين. شارك برأيك هل ينجح فان جال أم يطارده كابوس 2002؟