أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابا إلى وزارة الخارجية يستفسر عما إذا كان الوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى مستقرا قبل مواجهة المنتخبين الوطنيين في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. وكان متمردون قد هاجموا يوم الاثنين محطة تخصيب يورانيوم تابعة للشركة الفرنسية أريفا في مدينة باكوما شمالي شرق إفريقيا الوسطى. وتقام المباراة في 30 من يونيو الجاري في إطار جولة الإياب من التصفيات. وخسر المنتخب المصري في الذهاب بنتيجة 3-2. ولم يقع ضحايا بين العاملين في المحطة، إذ اقتصر الهجوم المسلح على سرقة مرافق المحطة. وأكد الجيش وقوع الهجمات وكشف عن مقتل مزارع قبل الهجمة بوقت قليل، مؤكدا سلامة جميع العاملين. وفي حال ورود رد من الخارجية المصرية بشأن مخاوف أمنية، سيخاطب الاتحاد المصري نظيره الإفريقي لمناقشة أمر سفر المنتخب إلى هناك. يذكر أن الفائز بمجموع المباراتين سيتأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات والتي تقام أيضا بنظام الذهاب والإياب.