وضع ستيفانو ماوري قائد لاتسيو رهن الإقامة الجبرية في منزله عقب خروجه من السجن بعد استجوابه يوم الاثنين بشأن فضيحة التلاعب التي هزت كرة القدم الإيطالية قبل أيام. وتم اعتقال ماوري يوم 28 مايو الماضي للاشتباه بصلته في عملية احتيال رياضي برفقة عمر ميلانيتو لاعب وسط جنوه السابق والذي يلعب حاليا مع بادوفا في دوري الدرجة الثانية والذي وضع رهن الإقامة الجبرية أيضا يوم الاثنين. واعتقل اللاعبان لصلتهما بمباراتين في الموسم الماضي جمعتا ليتشي ضد لاتسيو، ولاتسيو مع جنوه. وهزت فضيحة التلاعب بنتائج المباريات إيطاليا مؤخرا بعدما حققت الشرطة مع 19 شخصا للاشتباه في تورطهم في هذه القضية ومن بينهم ماوري بالإضافة لمداهمة غرفة دومينيكو كريشيتو الظهير الأيسر لزينيت سان بطرسبرج داخل معسكر الأتزوري لكونه أحد أضلاع القضية وهو ما دعى برانديلي لاستبعاده من قائمة الفريق. يذكر أن اسم أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس قد ورد في التحقيقات لاحتمال تورطه في القضية عندما كان مدربا لسيينا موسم 2010 – 2011. فيما أشارت تقارير أن جانلويجي بوفون أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ الكرة والذي شارك دوليا مع المنتخب الإيطالي في 113 مباراة قد يكون متورطا في هذه الفضيحة. وتعد هذه الفضيحة التي أطلق عليها "كالتشيوكوميسي" هي الثالثة التي تضرب الكرة الإيطالية بعد فضيحتي التلاعب في المباريات عامي 1980 و2006.