أبدى تشيزاري برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي استعداده للانسحاب بمنتخب بلاده من كأس أمم أوروبا 2012 المقامة في بولندا وأوكرانيا في الفترة من 8 يونيو وحتى الأول من يوليو المقبلين على خلفية فضيحة التلاعب بالنتائج التي هزت إيطاليا مؤخرا. وقال برانديلي في تصريحات لقناة "راي سبورت" الإيطالية: "لا أفضل اتخاذ قرارات متسرعة وبدون تفكير متأني، وأكره الحديث عن أي شيء بعيد عن كرة القدم، ولكن إن كان الأمر ضروريا فمنتخب إيطاليا مستعد للانسحاب من اليورو". وهزت فضيحة التلاعب بنتائج المباريات إيطاليا مؤخرا بعدما حققت الشرطة مع 19 شخصا للاشتباه في تورطهم في هذه القضية ومن بينهم سيتفانو ماوري قائد لاتسيو بالإضافة لمداهمة غرفة دومينيكو كريشيتو الظهير الأيسر لزينيت سان بطرسبرج داخل معسكر الأتزوري لكونه أحد أضلاع القضية وهو ما دعى برانديلي لاستبعاده من قائمة الفريق. وأضاف برانديلي "أؤكد أنني سأقوم باستبعاد أي لاعب يثبت تورطه في هذه القضية حفاظا على نزاهة كرة القدم". يذكر أن اسم أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس قد ورد في التحقيقات لاحتمال تورطه في القضية عندما كان مدربا لسيينا موسم 2010 – 2011. فيما أشارت تقارير أن جانلويجي بوفون أحد أعظم حراس المرمى في تاريخ الكرة والذي شارك دوليا مع المنتخب الإيطالي في 113 مباراة قد يكون متورطا في هذه الفضيحة. وتعد هذه الفضيحة التي أطلق عليها "كالتشيوكوميسي" هي الثالثة التي تضرب الكرة الإيطالية بعد فضيحتي التلاعب في المباريات عامي 1980 و2006. وأطلق على فضيحة عام 2006 اسم "كالتشيوبولي" وتسببت في تجريد يوفنتوس من لقبي بطولة الدوري موسمي 2004 – 2005 و2005 – 2006 وهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية.